احتفلت أندية المؤخرة في الدوري المصري لكرة القدم بالنقطة الأولي لكل منها والابتعاد عن الرقم "صفر" الذي كان عالقا بها حتي الأسبوع الثالث.. لكنها في الأسبوع الرابع استطاعت أن تصطاد النقطة الأولي إلا أنها لاتزال في المؤخرة كما هي.. كما احتفلت جماهير الدراويش بالانفراد بالقمة والصدارة، بعد أن خدمت الاسماعيلي كل النتائج الأخري.. أما جماهير المصري فواصلت غضبها وصب لعناتها علي الفريق والقائمين عليه، لأن المصري لم يستطع أن يمسك بفوز كان بيد لاعبيه فطار منهم. كل هذه المتناقضات نقرأها في نتائج مباريات الأسبوع الرابع التي جرت مساء الأول من أمس حيث عاد الاسماعيلي بثلاث نقاط غالية من السويس بعد فوزه علي بتروجيت 2/1 وكذلك عاد المقاولون بفوز غال خارج ملعبه، بتغلبه علي غزل المحلة 1/صفر، وتعادل المصري علي ملعبه وبين جماهيره 1/1 مع بترول أسيوط وانتزع أشرف قاسم المدير الفني للأوليمبي في أول مباراة له أول نقطة لفريقه من استاذه فاروق جعفر بعد تعادل الترسانة مع الأوليمبي بدون أهداف، وهي نفس نتيجة انبي وطنطا، حيث عجز انبي بقيادة تسوبيل في هز شباك طنطا بقيادة حمادة مرزوق، بل انه أفلت من خسارة طنطاوية. الدراويش ينفردون ستاد بتروجيت شهد مباراة صاحب الأرض مع الإسماعيلي، ووضح من البداية أن مختار مختار يريد تعويض هزيمته السابقة أمام الزمالك فنال خسارة ثانية أمام الدراويش الذين لعبوا بجدية فاتسمت المباراة بالندية وشهدت ثلاثة أهداف، اثنين منها للاسماعيلي وواحدة لصاحب الأرض.. كما شهدت أيضا أحداث شغب من جمهور الناديين أثناء المباراة وبعدها في شوارع السويس مما استدعي تدخل قوات الأمن للتصدي للمشاغبين والقبض علي بعضهم بسبب اعتدائهم علي الممتلكات. فوز الاسماعيلي رفع رصيده الي 10 نقاط يتصدر بها قمة المسابقة منفردا بعد خسارة الزمالك، مع التذكير أن الأهلي لم يلعب مباراته هذا الأسبوع مع أسمنت السويس والمؤجلة الي 23 أكتوبر القادم.. أما بتروجيت فواصل توقفه عند النقطة السادسة، وتراجع بشدة من منطقة الصدارة الي منطقة الوسط. المقاولون وفوز مهم المقاولون قفز الي المركز الثاني برصيد 8 نقاط بعد فوزه الجرئ علي غزل المحلة في ملعبها 1/صفر وهو فوز رفع أسهم المدير الفني طه بصري المنتقل من انبي وقد يتسبب من جانب آخر في اتساع سقوط المدير الفني للمحلة إبراهيم يوسف الذي يسير بطريقة غريبة، فهو يفوز خارج ملعبه ويخسر في ملعبه وتوقف رصيده عند 6 نقاط ولابد له أن يخرج من هذه الحالة خاصة أن الفريق هذا الموسم في حالة فنية أفضل بكثير من الموسم الماضي. نقطة لكل فريق ونصل إلي أندية المؤخرة الثلاثة، والتي نال كل منها نقطة خارج ملعبه، فالأوليمبي عاد الي الاسكندرية بالنقطة الأولي بعد التعادل السلبي مع الترسانة في أما طنطا بإمكاناته البسيطة ومدربه المغمور حمادة مرزوق فقد احرج فريق انبي بامكاناته الضخمة ومدربه الخبير راينر تسوبيل ومساعده هاني رمزي.. ولم يقدم لاعبو انبي ما يستحقون عليه، حتي نقطة التعادل، لأن طنطا كان الأفضل الا أن لاعبيه عجزوا عن إدارك طريق المرمي وهز الشباك، فانتهي اللقاء بالتعادل السلبي ونال طنطا نقطته الأولي لتبدأ المحاسبة مع تسوبيل وأعوانه بعد أن تلقي مدير الكرة علاء عبدالصادق اشارة من وزير البترول سامح فهمي لاستدعاء الجهاز الفني لمعرفة أسباب هذه العروض الهزيلة للفريق، وتوقف انبي عند النقطة الخامسة.