كشفت مصادر دبلوماسية مطلعة أن مصير عقد القمة العربية سوف يتحدد الأحد المقبل حين يجتمع وزراء الخارجية العرب بالقاهرة لمناقشة البت في هذه المسألة في ضوء التطورات التي تشهدها المنطقة حيث يأتي بند القمة في مقدمة البنود الرئيسية المطروحة للنقاش. وكشف مساعد وزير الخارجية للشئون العربية ومندوب مصر الدائم لدي جامعة الدول العربية السفير هاني خلاف أهمية الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب الذي سيعقد في مقر الأمانة العامة للجامعة بالقاهرة يوم الأحد القادم والذي تشارك مصر بفاعلية في الجهود الخاصة بالإعداد له. وقال خلاف إننا نقوم في وزارة الخارجية بإعداد الدراسات التي تخدم البنود الأربعة المطروحة علي جدول أعمال هذا الاجتماع الوزاري وبلورة الرؤية المصرية إزاء هذه البنود المهمة. وقال مساعد وزير الخارجية السفير هاني خلاف إن البند المطروح علي جدول أعمال الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب يتعلق بالنظر في كيفية تسوية النزاع العربي الإسرائيلي علي جميع المسارات من خلال عرضه مرة أخري عرضا شاملا علي مجلس الأمن الدولي . وأوضح مساعد وزير الخارجية أن البند الرابع أمام الاجتماع الوزاري الطارئ "والذي يأتي استجابة للاجتماع الطارئ السابق" سيكون مطروحا من جانب الأمانة العامة للجامعة العربية ويتعلق بإمكانية عقد قمة عربية طارئة استجابة لبعض الطلبات المقدمة في هذا الخصوص والتي كان آخرها الطلب المقدم من تونس.