لم يقتصر القصف الإسرائيلي للبنان علي المنشآت والمدنيين، وإنما امتد للتراث الحضاري اللبناني، بعدما قصفت الطائرات الإسرائيلية مدينة بعلبك في شمال غرب بيروت التي تضم العديد من بقايا معابد رومانية، وأهمها معبد الإله جويبتار الذي يحوي أطول أعمدة رومانية في العالم، وقصفت مدينة صور جنوب لبنان التي تضم أقدم مدينة فينيقية في العالم القصف الإسرائيلي لمدينتي صور وبعلبك أدي لخلخلة التربة تحت المواقع الأثرية، وهو ما حذر منه د. زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار، في ثلاث رسائل بعث بها إلي مدير عام اليونسكو، مدير مركز التراث العالمي، العام لجامعة الدول العربية،