تضامناً مع الشعب اللبناني الشقيق تنظم دار الأوبرا المصرية تحت رعاية فاروق حسني وزير الثقافة أمسية فنية بعنوان "لبنان تبني وتعلو بالحلم" فكرة وألحان الفنان العراقي نصير شمه والأشعار وكلمات الأغاني لكل من: أسعد الغريري "العراق" وماجد أبو غواش "فلسطين"، وبشير عياد وعبدالعزيز جويدة "مصر" كما يغني مجد القاسم موالا دمشقيا للشاعر الكبير "نزار قباني" وذلك في التاسعة والنصف مساء غد علي مسرح ساحة الأوبرا الخارجي. يشارك في الأمسية 11 فنانا من 6 دول عربية هم مدحت صالح وسيمون وخالد سليم، ومي فاروق، ووسام حمدي "مصر" وماجد المهندس ورضا العبدالله "العراق"، ونسرين "لبنان" ومجد القاسم "سوريا" وأسماء لمنور "المغرب" وحسين قريش "السعودية" وتصاحبهم فرقة عبد الحليم نويرة للموسيقي العربية بقيادة المايسترو صلاح غباشي، حيث يقدم كل مطرب أغنية جديدة ثم يجتمع كل المطربين في عملين غنائيين وهما (صبراً جميلاً ياعراق وحماك الله يا لبنان) ويقدم الحفل من الممثلين آثار الحكيم ومحمود حميدة وخالد النبوي وسامح الصريطي وخالد الصاوي والمخرج خالد يوسف كما يلقي كل منهم كلمة تعبر عن وجهة نظره تجاه الوضع الراهن في الشرق الأوسط. وصرح الدكتور عبد المنعم كامل رئيس دار الأوبرا المصرية بأن هذه الأمسية تقام بعيداً عن الشعارات ويلتقي فيها فنانو مصر والوطن العربي تعبيراً عن الحب والتضامن مع الشعب اللبناني. وأكد في مؤتمر صحفي أن دخل الحفل مخصص لصالح أطفال لبنان وفلسطين والعراق. وأضاف أن فاروق حسني وزير الثقافة وافق علي إقامة مجموعة حفلات يخصص دخلها بالكامل لصالح شعب وأطفال لبنان. وأشار إلي أن هذه الحفلات تعد بمثابة مساهمة من فناني الأوبرا المصرية مع إخوانهم في لبنان. من ناحية أخري تنظم دار الأوبرا المصرية حفلاً للفنان محمد الحلو بمصاحبة فرقة عبدالحليم نويرة للموسيقي العربية بقيادة المايسترو وصلاح غباشي في التاسعة والنصف مساء اليوم علي المسرح الروماني بكوم الدكة بالإسكندرية. وأكد محمد الحلو أنه أعد مجموعة أغان جديدة يقدمها لأول مرة تعبر عن معاناة الشعب اللبناني والعربي في تأكيد لدور الفنان تجاه المجتمع. وأضاف أن الحفل يتضمن مجموعة من أشهر أغانيه منها (يابوي يامصر- القلب حب- أشكرك- مش هسامحك- يافاتنة- لياليكي- ياحبيبي- ليالي الحلمية- الوسية- المرسي والبحار- عراف- ولا كنت يوم بنكسر) ويذكر أن الفنان محمد الحلو تراجع عن قرار اعتزاله وقرر أن تكون حفلاته قاصرة علي دار الأوبرا المصرية فقط التي أعتبرها المتنفس والرنة الوحيدة للفن الراقي في مصر والوطن العربي.