وسط تواجد امني مكثف شيعت ظهر امس جنازة احمد شوقي الاسلامبولي والد خالد الاسلامبولي قاتل الرئيس الراحل انور السادات وشهدت الجنازة التي خرجت من مسجد النور بحي العباسية حضورا ملحوظا لشخصيات اسلامية بارزة كان علي رأسهم عضو مجلس شوري الجماعة الاسلامية اسامة حافظ وممدوح اسماعيل وكمال حبيب ومنتصر الزيات وعلي الغرباوي وجمال سلطان فيما غاب الاخوان تماما عن الحضور. الجنازة تحولت الي ندوة للتعليق علي تداعيات الشريط الذي بثته "الجزيرة" امس الاول لايمن الظواهري. من جانب آخر تسببت جنازة اخري لسيدة تزامن وجودها بنفس المسجد في خلاف شديد بين حافظ سلامة وقيادات الجماعة الاسلامية من جهة وبين امام المسجد من جهة اخري حول جواز اسبقية صلاة الجنازة علي الرجل ام السيدة ودخل الطرفان في جدل شديد تعرضوا فيه لفقه الجنازات وحسم الخلاف في نهاية الامر لصالح امام المسجد باقامة صلاة الجنازة علي السيدة اولا. وبينما اقتصرت الجنازة علي افراد اسرة الاسلامبولي والشخصيات البارزة في الجماعة منعت اجهزة الامن اقامة عزاء الاسلامبولي والذي كان مقررا له ان يعقد اليوم بمسجد عمر مكرم وهو ما دعا اسرة الاسلامبولي لتغيير موعد ومكان العزاء الي منزل الاسرة بعين شمس.