نجا اتحاد كرة القدم من مقصلة "الفيفا" وكان احمد شاكر امين صندوق الاتحاد قد "ورط" الاتحاد بقيد محمد عبد الوهاب لاعب الظفرة في صفوف الاهلي رغم تعاقده علي النادي الاماراتي لمدة موسمين. احمد شاكر اقنع مسئولي الاتحاد بأنه يجيد التعامل مع اللوائح الخاصة بشئون اللاعبين بالاتحاد الدولي "الفيفا" وصدقه بعض اعضاء مجلس الادارة واعترض البعض بحجة ان اتحاد كرة القدم لم يكن طرفا في القضية ولم يكن المسئول عن انهاء المشكلة بين اللاعب وناديه الاماراتي الظفرة ولكن المصالح الشخصية غلبت علي الامر وتم قيد اللاعب ضمن صفوف الاهلي ويرجع السبب الرئيسي في اثارة المشكلة للمهندس عدلي القيعي مدير التسويق بالنادي الاهلي عندما طلب علي لجنة شئون اللاعبين برئاسة المهندس احمد مجاهد ضرورة الاستفسار من الفيفا عن فسخ عقد محمد عبد الوهاب من نادي الظفرة وكان رد الاتحاد الدولي غير مرض للاهلي فاتهم لجنة شئون اللاعبين بالاتحاد بأنها قامت بارسال خطاب للاتحاد الدولي دون علم مجلس ادارة الاتحاد ولكن الحقيقة ان عدلي القيعي شارك في كتابة الخطاب وترجمه من اللغة العربية للانجليزية ولكن سمير زاهر عندما ايقن ان احمد شاكر ورط الاتحاد في قيد اللاعب ضمن صفوف الاهلي وفي حالة اشتراكه في اي مباراة سيتم توقيع عقوبة قاسية علي الاهلي والاتحاد من قبل الاتحاد الدولي فما كان من سمير زاهر رئيس الاتحاد إلا أن يجري اتصالا تليفونيا بحسن حمدي رئيس النادي الاهلي ونائبه محمود الخطيب يطلب منهما عدم اشتراك اللاعب امام شبيبة القبائل الجزائري لانه في حالة اشتراك اللاعب سيتحمل الاهلي مسئولية ذلك امام لجنة فض المنازعات بالفيفا واستجاب مسئولو الاهلي لطلب زاهر ولم يشركوا اللاعب مما جعل بعض اعضاء اتحاد الكرة يوجهون اللوم لرئيس الاتحاد ثم يعترف امامهم بأن مجلس ادارة الاتحاد اخطأ في عدم ارساله البطاقة الدولية لنادي الظفرة الاماراتي بمجرد انتهاء الموسم الماضي نظرا لانتهاء مدة الاعارة وانه دخل في صراع لم يكن طرفا فيه مع الاتحاد الاماراتي وناديه الظفرة رغم العلاقة الطيبة التي تربط الاتحادين بل طالب بعض اعضاء مجلس الادارة خلال الاجتماع بضرورة الغاء توجيه لجنة شئون اللاعبين بقيد اللاعب ضمن صفوف الاهلي لان فسخ التعاقد بين اللاعب ونادي الظفرة لا يجوز الا عن طريق الفيفا مع توجيه اللوم للدكتور فاروق عبد الوهاب سكرتير عام الاتحاد بسبب ارساله خطابا رسميا للنادي الاهلي يتضمن قيد اللاعب واستخراج البطاقة الخاصة به رغم أن قرار لجنة شئون اللاعبين توصية ولم يتم اعتمادها من قبل مجلس الادارة.