إن "كل الكتاب هو موحي به من الله ونافع للتعليم والتوبيخ والتقويم والتأديب في البر" رسالة معلمنا بولس إلي تلميذه تيموثاؤس الثانية الإصحاح 3:16 فالذي يريد ان يتعلم فيتعلم من الكتاب المقدس ومن يريد ان يسلك بالحب والمحبة فمن السيد المسيح له المجد لأنه قال: تعلموا مني لاني وديع ومتواضع القلب أما الذين يريدون ان يتهجموا علي قداسة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث وهم اتباع السيد ماكس فليعلم الجميع ان هجومهم لايضر البابا شنودة ولاينال من مكانته السامية في قلوب الشعب المصري بكل طوائفه من مسيحيين ومسلمين وأما الذي يتطاول علي أبيه "وخاصة الروحي" فهو معلون من الله ومن الناس كما يعلمنا سفر التكوين الإصحاح 9 العدد 20 27. إن "كل الكتاب هو موحي به من الله ونافع للتعليم والتوبيخ والتقويم والتأديب في البر" رسالة معلمنا بولس إلي تلميذه تيموثاؤس الثانية الإصحاح 3:16 فالذي يريد ان يتعلم فيتعلم من الكتاب المقدس ومن يريد ان يسلك بالحب والمحبة فمن السيد المسيح له المجد لأنه قال: تعلموا مني لاني وديع ومتواضع القلب أما الذين يريدون ان يتهجموا علي قداسة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث وهم اتباع السيد ماكس فليعلم الجميع ان هجومهم لايضر البابا شنودة ولاينال من مكانته السامية في قلوب الشعب المصري بكل طوائفه من مسيحيين ومسلمين وأما الذي يتطاول علي أبيه "وخاصة الروحي" فهو معلون من الله ومن الناس كما يعلمنا سفر التكوين الإصحاح 9 العدد 20 27. وهؤلاء الذين استضافتهم بعض الصحف ليتهجموا علي البابا الأنبا شنودة الثالث بهذه الطريقة الفجة والتي لاتمت الي الحقيقة وبأشياء ليست في شخصه المكرم.. وهؤلاء التابعون لمستر ماكس قد انفصلوا عن كنيستهم ليس لغرض شريف بل لغرض في نفس يعقوب كما يقول المثل.. فكان عليهم ان يمجدوا أباهم الجديد كما يشاءون ولكن لايتعرضون للبابا الوطني محب الكل وحبيب الجميع.. الذي احبه الله فأعطاه لنا فصيحا واحبه الناس ومع قداسته احبوا المسيح فكان من اللائق ان لاينشر مثل هذا التهجم علي البابا الوطني الغيور الذي رفض الذهاب الي القدس الا مع اخوانه المسلمين هذا الموقف الحكيم الذي يؤلف بين الشعب الواحد ويهدم اركان الفتنة الطائفية التي يريد اعداء هذا الوطن اشعالها حتي يسيطروا وينفذوا سياساتهم. هؤلاء الاتباع يصرحون في الصحف بانهم تعلموا الحب من السيد ماكس وانا اتساءل لماذا لم يتعلموه من رب المجد يسوع الذي قدم نفسه ذبيحة حب لفداء العالم أجمع!! هل لأن مال مستر ماكس أفضل!! وأقول لهم "كونوا متمثلين ما لله كأولاد أحباء واسلكوا في المحبة كما احبنا المسيح أيضا واسلم نفسه قربانا وذبيحة لله رائحة طيبة.. وأما الزنا وكل نجاسة او طمع فلا يسم بينكم كما يليق بقديسين.. ولا القباحة ولا كلام السفاهة والهزل التي لاتليق بل بالحري بالشكر". رسالة معلمنا بولس إلي اهل افسس الاصحاح 5: 15 هكذا اولاد الله لايتكلمون القباحة ولا كلام السفاهة والهزل الذي قلتم به في مجلة صوت الامة ونعم "يمكن ان نجتمع علي حب الله دون صراعات فهذه ليست معركة وانما هي عقيدة وللانسان الحق فيما يعتقد هكذا قالت احدي الفتيات في الحديث وأنا اسألها هل احد آتي اليك وقال لك اتركي السيد ماكس؟ علي ما اظن لا احد فعل هذا معك، فأنت فعلا حرة فيما تعتقدين ولكن دون المساس بعقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية كنيسة الاسكندرية التي حافظت علي الايمان المستقيم ولاقت اشر العذابات والاضطهادات من اعتي الامبراطوريات الامبراطورية الرومانية التي ناصرت اسقف روما البابا لاون وارادت ان تنشر تعاليمه حتي ان الامبراطورة بولكاريا وزوجها الامبراطور مركيان احضرا القديس العظيم الأنبا ديسقورس بابا الاسكندرية ال 25 وذلك في عام 451 ميلادية حتي يوقع علي طوسي " أي رسالة " لاون والتي تحتوي علي تعاليم غير أرثوذكسية "اي غير مستقيمة" والتي تقول ان للسيد المسيح له المجد له مشيئتان وطبيعتان ولان البابا ديسقورس تسلم ايمانه المستقيم من كنيسة علي يد البابا اثناسيوس والبابا كيرلس عمود الدين والذي يتلخص في ان السيد المسيح له طبيعة واحدة من طبيعتين "اللاهوتية والناموسية" فهو كلمة الله الظاهرة في الجسد اي الله الكلمة المتجسد والمتأنس. وعندما قدم الطومسي أو "رسالة لاون" للبابا ديسقورس كتب علي هوامشها الاربعة حرومات علي الذين وقعوا عليها حرومات علي الذين يؤمنون بها فكان من الامبراطورة ان عنفته ولكن ثبت علي ايمانه فضربته علي فكه فانخلع ضرسين من اسنانه "لشيخوخته" وقام العسكر بنتف شعر لحيته وعذبوه ونفوه عن كرسيه الي جزيرة غاغرا باسيا الصغري ومات شهيدا للحق والايمان القويم بعيدا عن الاسكندرية ولكن صار هو شهيد الارثوذكسية. فعند نفيه ارسل رسالة الي الشعب المصري يثبته علي الايمان المستقيم وارسل له ضرسيه وشعر لحيته وقال لهم "هذه ثمرة جهادي لاجل الايمان.. اما انتم الذين ننيتم ايمانكم علي صخرة الايمان القويم فلا تخافوا السيول الهرطقية ولا الزوابع الكفرية" فثبت الشعب المصري علي ايمانه وايمان ديسقورس العظيم وقاسي اعتي الاضطهادات والعذابات وقدم كثيراً من الشهداء العظام الذي فاق عددهم عن الذين استشهدوا في عصر اضطهاد دقلديانوس الجاحد هكذا حافظ البابا ديسقورس والشعب القبطي المسيحي علي ايمانه القويم والمستقيم عبر سلسلة من الباباوات العظام حتي تسلمه البابا شنودة الثالث من البابا كيرلس السادس وسيحافظ عليه بقوة الله وسنقف مع إيمان كنستنا مهما اشتدت بنا العواصف والأعاصير وإننا نعلم جيدا أن أية آله صورت ضد الكنيسة لم تنجح أبداً" وحركتكم والمدعو مكسيموس لاتنجح ابداً في زعزعة الاقباط عن كنيستهم الام الكنيسة الوطنية. ونردد مع جيني وهو احد المؤرخين عن "مجمع خقيدونية المنعقد سنة 451 الذي قسم الكنيسة الي شرقية "أرثوذكسية والي غربية كاثوليكية" فقد قال جيني: ان البابا ديسقورس البابا الاسكندري المفتري عليه قد ادين لا لهرطقة عقيدته وانما لظروف سياسية واهواء عالمية وأطماع ومطامع شخصية، اذ كان اسقف روما "لاون" ينظر الي الاسكندرية كعائق في تحقيق سلطته الباباوية علي الكنيسة في العالم كله وهكذا يعيد التاريخ نفسه تتهجمون علي قداسة البابا شنودة الثالث لا من اجل هرطقة عقيدية ارتكبها بل لانه يريد ان يحفظ الانجيل المقدس دون تحريف وان يفسره التفسير الصحيح حيث لإطلاق الا لعلة الزنا، ولكن انتم وقائدكم تريدون تحريف الانجيل بلائحة 1938 وكتب ابن العسال وهي كتب وضعها بشر اما الانجيل المقدس فه موحي به من الله. هل هذا يليق بقائد ديني جديد تبشرون به بدلا من قائد الكنيسة القبطية المتمسك بالانجيل وتعاليمه ولكن الظرف السياسي يحتاجكم الآن والمطامع الشخصية تسيطر عليكم ولكن اعلموا ان ابواب الجحيم لن تقوي علي الكنيسة.