تشهد محكمة جنح الخليفة صباح اليوم الاحد الجلسة الثانية للدعوي القضائية التي اقامها المستشار نجيب جبرائيل محامي الكنيسة ورئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الانسان وعدد من الاقباط ضد ماكس ميشيل الملقب ب"مكسيموس الاول" ، ويتهمه فيها بارتكاب جريمة السب والقذف ضد البابا شنودة الثالث، والنصب باستخدام زي الاساقفة المسيحيين دون ترخيص، وازدراء الاديان وتهديد الوحدة الوطنية. واتهم جبرائيل الجهات الامنية بالتقاعس عن مواجهة من يسمي نفسه ب"البابا هابيل الثاني"، اضافة الي انتقاده قيام الداخلية بمنح ماكسيموس بطاقة رقم قومي تحمل صفة "رئيس اساقفة" دون الرجوع للكنيسة. اما الانبا بسنتي اسقف حلوان والمعصرة والمتحدث الرسمي باسم الكنيسة الارثوذكسية فقد اشار الي انه يثق في عدالة القضاء المصري الذي لن يعطي غطاءً شرعيا لماكس ميشيل لممارسة نشاطه. في المقابل قال الانبا بطرس سكرتير مكسيموس والرجل الثاني في مجمعه المقدس انه ليس من حق البابا شنودة ان يمنع احدا من ان يخدم الرب بطريقته. واضاف: البابا شنودة ليس ابي لكي يحرمني من ممارسة الشعائر الدينية، واضاف بطرس: وليس من حقه ايضا ان يتهمنا بالهرطقة، ويحق له فقط ان يحذر الشعب من التعامل معنا، ومن يريد ان يطيعه فليطعه