فيما يعد تحولا في أسلوب مواجهته للأزمة، وجه البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية دعوة الي ماكس ميشيل الملقب "مكسيموس الأول" لكي يتوب ويخلع الملابس الكهنوتية والتخلي عن الألقاب الدينية مؤكدا له أن الطريق الذي يسلكه سيؤدي به الي فقدان الأبدية "وهي تعني الجنة في المسيحية". وقال البابا شنودة في رسالة وجهها الي ماكس وتحمل عنوان "أنا حزين عليك يا ابني" يقول فيها "لا تفرح أنك تضم بعض المشلوحين والخارجين علي طاعة الكنيسة، ولا تفرح بأنك تفتح طريق الزواج بوسائل مخالفة لتعاليم الكتاب المقدس.. فهذا الطريق سيوصلك إلي الهلاك". وأضاف البابا في رسالته "نتمني من الله أن يردك الي صوابك وأن يكون لك هدف آخر غير التطاول علي الكنيسة الأم وقياداتها.. ويؤسفني أن أبلغك قراراً قد يؤلمك، لكنه ضروري لخلاص نفسك، نحن لا نعترف برسامتك ولا باسمك الجديد، ونحذرك من ممارسة أي عمل كهنوتي أنت غير مخول به، ونحذر الشعب من التعامل معك ونعتبر أي طقوس دينية تقيمها باطلة".