اعرب مدرب منتخب ايطاليا لكرة القدم مارتشيلو ليبي عن سعادته بالفوز علي اوكرانيا 3صفر والتأهل إلي نصف النهائي من مونديال 2006، في حين عبر نظيره الاوكراني اوليج بلوخين عن خيبته الكبيرة. وصرح ليبي بعد الفوز "انني سعيد حقا وفخور جدا باللاعبين خصوصا طوني لوكا (صاحب الهدفين الاخيرين) الذي يستحق ان يسجل ولم يستطع ذلك قبل الان في هذه البطولة". واضاف "اعتقد بأن المباراة المقبلة ستكون صعبة علينا وعلي المانيا (التي تأهلت علي حساب الارجنتين بركلات الترجيح 42 بعد تعادلهما 11 في الوقتين الاصلي والاضافي). كان مهما جدا ألا نحصل علي كثير من البطاقات، وأنا سعيد بسماع ما يتردد في ايطاليا عن احتمال تجديد عقدي مع المنتخب، وهو موضوع سنتحدث عنه بعد المونديال". وتابع "لدينا ابطال في خط الدفاع من الحارس بوفون مرورا بزامبروتا وكانافارو والشاب بارزاجلي الذين يملكون التصميم علي مساعدة الاخرين، والجميع يشكلون مجموعة مونديالية رائعة. لا يمكننا ان نقيم مقارنة مع مونديال 1982 عندما فازت ايطاليا علي المانيا 31 في النهائي وتوجت بطلة للعالم. المانيا تملك حاليا منتخبا شابا تعرض لانتقادات في بداية المونديال لكنه الان يحظي بتعاطف كبير جدا من كامل الشعب الالماني". من جانبه، لم يخف بلوخين "خيبة الامل والاحباط" اللذين اصيبا بهما نتيجة الخروج من المنافسة، ووجد عزاء له في ان منتخبات اخري كبيرة لم تستطع بلوغ الدور ربع النهائي. وقال "تعتبر النتيجة طيبة بالنسبة إلي الكرة الاوكرانية في مشاركتها الاولي في المونديال. ايطاليا منتخب كبير ومن بين الافضل في العالم. تعلمت كثيرا في فن التدريب لان المونديال يختلف كثيرا عن دوري ابطال أوروبا أو أي بطولة محلية. الان من المفيد ان نخلد للراحة ونحلل اخطاءنا، وللاسف فقد اهدرنا عدة فرص بعد الهدف الايطالي الاول".