علمت "نهضة مصر الاسبوعي" ان مجلس إدارة الأهلي في طريقه لتحريك دعوي قضائية جديدة ضد رئيس الزمالك "الموقوف" مرتضي منصور، واتهامه بسب وقذف النادي الأهلي ومجلس ادارته ممثلا في أمين صندوق الأهلي الدكتور محمود باجنيد، لما بدر من مرتضي منصور يوم المباراة النهائية لبطولة كأس مصر، والتي فاز بها الأهلي 3/ صفر. وقد قامت إدارة الأهلي خلال الأيام الماضية ومنذ انتهاء المباراة بجمع كل المعلومات والمستندات المدعمة لهذا الاتهام، وبعد أن تأكدت خلال اجتماع مجلس الإدارة الأخير برئاسة حسن حمدي أن عضو المجلس محمد عبدالوهاب لم يتفوه بأي لفظ خارج، وأن انفعاله كان بغرض تنبيه مرتضي منصور بضرورة التوقف عن إهانة د. باجنيد أمام الجميع والتطاول علي جماهير النادي الأهلي. وكان مجلس الأهلي قد اتخذ قرار تحريك الدعوي، ولكنه لم يعلن عنه حتي الآن، حتي يكون بمثابة مفاجأة لمرتضي منصور، وحشد لهذه الدعوي افضل المحامين وعلي رأسهم المحامي فريد الديب الذي اصبح القاسم المشترك لقضايا الأهلي ضد مرتضي منصور وبالعكس، حيث نجح في الحصول علي حكم "أول درجة" بحبس رئيس الزمالك "الموقوف" ستة شهور لسب وقذف حسن حمدي والخطيب وفي دعوي معاكسة، حصل الديب علي البراءة للاثنين من تهمة سب وقذف مرتضي. كما علمنا أن مجلس إدارة الأهلي في دعواه ضد مرتضي سوف يطلب شهادة ممثل رئيس الجمهورية "كبير الياوران" واستئذان رئاسة الجمهورية ليتقدم بشهادته حول كل ما صدر من مرتضي منصور ضد باجنيد ورفعه لحذائه في مواجهة الموجودين بالمقصورة وجماهير الأهلي.. وكذلك شهادة رئيس المجلس القومي للرياضة حسن صقر ورئيس اتحاد كرة القدم سمير زاهر، وهي الشخصيات الرسمية التي تؤخذ شهادتهم في إطار كامل من الحياد، بعيدا عن الانتماء للأهلي أو الزمالك. وقامت إدارة الأهلي بإضافة كل التسجيلات التليفزيونية والتصريحات الصحفية لصقر وزاهر حول هذه القضية، وكذلك اللقاءات التليفزيونية التي شارك فيها مرتضي منصور، وفي إحداها يظهر حذاء مرتضي منصور أمامه علي المنصة وإلي جوار الغطاء العسكري لكبير الياوران. ومن جانبه قال رئيس الأهلي حسن حمدي إنه بالفعل كان يتعمد عدم حضور مباريات الأهلي والزمالك لتفادي المواجهة مع مرتضي منصور، ولتفادي إفساد الجو الرياضي للقاءات الناديين. وأضاف أنه قد آن الأوان لمحاسبة كل من يهين النادي الأهلي في شخص رئيسه أو أي من أعضاء مجلس إدارته أو جماهيره. بعد أن زادت الحملة علي الأهلي بصورة ملحوظة في الشهور الأخيرة، رغم نجاحات الأهلي في كرة القدم وكل الألعاب والأنشطة.. وقد استهدفت هذه الحملات الصحفية شخصه، ولكنه تحمل كثيرا، وأعطي الإشارة لتحريك 7 دعاوي قضائية 5 صحفيين تفرغوا للهجوم عليه وإهانته في ذمته سواء في جهة عمله بمؤسسة الأهرام أو في إدارته للنادي الأهلي، وأن كل ما يذكرونه باطل وكاذب، حتي أن بعضهم يطالب بتحويله إلي النائب العام، ولكني انا الآن الذي سيلجأ إلي القضاء كي تتكشف كل الحقائق، ويتوقف هؤلاء عن تجاوزاتهم أو أن تتم محاسبتهم أمام القضاء.
