أكد د. بطرس غالي رئيس المجلس القومي المصري لحقوق الإنسان أن المجلس ليس ديكورا أو فاترينة لتلميع وجه الحكومة في الخارج وقال إن المجلس ليس وكيلا عن الشعب أو الحكومة وإنما يعمل تحت إشراف الأممالمتحدة مشيرا الي أن التقريرين الأول والثاني للمجلس انتقدا الحكومة المصرية بصراحة وموضوعية، وأكد أن التقرير القادم سوف يتعرض لعملية التعذيب داخل السجون والسحل الذي تعرض له المتظاهرون وشدد قائلا مهمتنا تقتصر علي إصدار التقارير والبيانات وليست لدينا أي سلطة تنفيذية. وقال د. غالي للإعلامي جمال عنايت في برنامجه "علي الهواء" علي شبكة أوربت إن الانتقادات التي توجه للمجلس ليس لها مبرر وتقف وراءها بعض منظمات حقوق الإنسان في مصر التي تريد العمل وحدها وتخشي من المنافسة. واعترف غالي ان المجلس مازال في سنة تانية ولم ينضج بعد وقال إن نشر ثقافة حقوق الإنسان يحتاج لوقت طويل يصل علي الأقل الي 40 عاما خاصة ونحن نعاني من انتشار الأمية بين 50% من الشعب المصري وقال نحتاج لمجهود ضخم ومتكامل بدءا من تغيير مناهج التعليم والعادات والتقاليد التي تقف حائلا دون نشر هذه الثقافة