في احتفالية ضخمة ضمت محبي الرئيس الراحل أنور السادات وأصدقاءه ووزراء عملوا معه وأجيالا من المصريين عاصروه وآخرين سمعوا به وشهدوا انجازاته في الحرب والتنمية والتعمير ومنجزاته في السلام واسترداد الأرض.. وعلي مدي يوم كامل أكد الجميع علي ان السادات ما زال حيا يتدفق حيوية وحياة وتنبض منه الكلمات وتنطلق عبر احاديثه الافكار التي ترسم لمصر مستقبلها في الإصلاح السياسي والتحرر الاقتصادي والتوحد بين أبناء الأمة والتضامن الاجتماعي. ومن هنا من ميت أبو الكوم أعلن محمد أنور السادات وجيهان الدسوقي تدشين الموقع الالكتروني العملاق للزعيم أنور السادات.. كل كلماته وخطبه وكتبه وما كتب عنه وتفصيلات حياته الطويلة ولحظات الصدق من أجل مصر ومواجهة الإسرائيليين بالحرب ثم بالسلام. اجتمع في بيت السادات الريفي بميت أبو الكوم محبوه: الوزير المفكر منصور حسن والدكتورة مني مكرم عبيد والدكتور يحيي الجمل والدكتور أسامة الغزالي حرب والفنان مصطفي حسين والدكتور عبد العظيم رمضان واللواء حسن حميده محافظ المنوفية وكتاب وصحفيون ومفكرون وفنانون ومحبو السادات من أجيال عديدة والأطفال الذين ارتدوا جميعا تي تشيرت السادات. الحوار غير المرتب الذي دار بين الجميع كان يستلهم من السادات منهاجا وفهما لما يجري حولنا ويستشرف مما قام به صورة للمستقبل ويأخذ منه الدروس والعبر ما كان يمكن ان ينهي الصراع في المنطقة العربية ويجعلها قبلة الاستثمار. الابطال الحقيقيون وراء الموقع العملاق للسادات هم: دينا السادات والسيدة جيهان الدسوقي والقبطان محمد أنور السادات وعبر شهور طويلة من العمل الدءوب لفريق ضخم من الأعضاء والاحباء خرج السادات عملاقا علي النت.