ضاحية المعادي أيام كانت ضاحية علي أطراف القاهرة اهتم مؤسسوها الأوائل بتشجيرها وجعلها خضراء والبداية بزراعة مئات من أشجار "الجميز" والتي يزيد عمر بعضها علي مائة عام، وهو ما دعا الأجيال اللاحقة إلي إنشاء جمعية محبي الأشجار بالمعادي والتي أسسها الراحل مصطفي معين العرب الذي ساهم في إنشاء الجمعية، لحماية ثروة المعادي من الأشجار وعدم قطعها وحماية الأرصفة والحفاظ علي كل ما هو لونه أخضر والتصدي لكل الاعتداءات علي الطبيعة. الجمعية التي تواصل عملها حتي الآن تخوض معارك حقيقية لحماية طراز المعادي والحيلولة دون تسلل الأبراج الأسمنتية لتحل مكان "الفيلات" و"البيوت" العائلية الصغيرة المحاطة بالحدائق. كما تعمل الجمعية علي حماية المحمية الطبيعية بالمعادي والحدائق الباقية، واستمرار حملات التشجير وحماية نهر النيل بالمشاركة في جمعيات أخري. والجدير بالذكر أن جمعية محبي الأشجار بالمعادي في الاحتفال بالعيد المئوي للمعادي قررت اختيار شجرة الجميز رمزاً لها.