ردًا علي موضوع "نيرفانا احترقت بنار البنزين" المنشور في العدد 623 بتاريخ 13 و14 إبريل الماضي بعثت لنا نيرفانا محمد إدريس عبد الفتاح حسن بتوضيح من خلال محاميها يسري السيد هذا نصه: أولا: أن المنذرة قد أبرمت عقدا مؤخرًا 18/9/2005 مع السيد إيهاب حسين طلعت بصفته رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية العربية للوسائل الاعلانية اتفقا بموجبه علي قيام المنذرة بتقديم أو المشاركة في تقديم برنامج "البيت بيتك" وفقا لما لديها من خبرة وتميز في مجالات العمل التليفزيوني والتحليلي واعداد البرامج والمشاركة فيها واجراء الحوارات وبالجملة امتلاكها لجميع أدوات وآليات العمل التليفزيوني. ثانيا: أن هذا العقد تضمن تقاضيها أتعابا شهرية قدرها 23000 دولار "ثلاثة وعشرون ألف دولار" تسدد عند نهاية كل شهر من أشهر السنة التعاقدية. ثالثا: قامت المنذرة بالوفاء بجميع التزاماتها الواردة بالعقد إلا أن الطرف الثاني ونتيجة لمشاكله القضائية لم يقم بسداد راتبها الشهري وتعهد بسداد تلك المبالغ السيد/ محمود بركة الممثل القانوني لشركة بركة ديزاين مؤكدا علي انه اصبح هو المتعاقد مع التليفزيون بخصوص برنامج "البيت بيتك" إلا انه تقاعس أيضا عن سداد تلك المستحقات. رابعا: قامت المنذرة بتوجيه إنذارين لكل من التليفزيون المصري ممثلا في اتحاد الاذاعة والتليفزيون والسيد ايهاب حسين طلعت بصفته والسيد/ محمود بركة بصفته منبهة عليهم جميعا بضرورة بيان من هو المسئول عن برنامج "البيت بيتك" ومن هو المتعاقد الحقيقي مع اتحاد الاذاعة والتليفزيون للقيام بانتاج ذلك البرنامج، وكذلك منبهة عليهم بانه في حال عدم ردهم سوف يكونون جميعا ضامنين متضامنين في سداد مستحقاتها المتأخرة عن الأربعة اشهر الماضية والتي تقدر بمبلغ 92000 دولار "اثنان وتسعون ألف دولار أمريكي" إلا أن ايا منهم لم يحرك ساكنا مما حدا بها إلي تقديم بلاغ إلي معالي المستشار/ النائب العام تتهمهم جميعا بالنصب عليها قيد برقم 5641 لسنة 2006 بمكتب معالي المستشار/ النائب العام وقيد كذلك برقم 487 لسنة 2002 عرائض استئناف القاهرة. خامسا: أن التليفزيون ليس صاحب ولاية علي المنذرة وهي ليست إحدي موظفاته أو العاملين به حتي يتم التحقيق معها من قبله أو قيامه باستبعادها من تقديم أية برامج تتعاقد لتقديمها مع شركات قطاع خاص كما هو الحال في برنامج "البيت بيتك" كما أن منتج البرنامج هو الذي كان يسدد لها مستحقاتها وليس التليفزيون المصري الذي يعتبر مجرد شاشة يبث عليها البرنامج الذي اعد وانتج سلفا من قبل القطاع الخاص كما انها لم تستدع حتي اليوم أمام اية جهة تحقيق سواء داخل التليفزيون أو خارجه بخصوص هذا الشأن. سادسا: أن التليفزيون المصري هو من قام بالتدليس علي الطالبة وذلك بعدم إخبارها مسبقا أو لاحقا عمن هو المتعاقد الحقيقي معه لانتاج برنامج "البيت بيتك" مما أوقعها في التعاقد مع السيد/ إيهاب طلعت الذي اتضح انه صاحب بث الاعلانات في البرنامج وليس منتجه وهو ما اتضح لها فيما بعد عندما تأخر في سداد مستحقاتها ودخوله في العديد من المشكلات القضائية.