كانت الشوارب وحتي سنوات قليلة هي الرمز الأهم للرجولة والقوة ورفعة المكانة وتغيرت الاوضاع كثيرا حتي اصبحت رمزا للوجاهة والشياكة والاناقة ثم دخلت الشوارب الي مجال المسابقات فأصبحت تعقد منافسات لاختيار اجمل شارب او اطول شارب واصبح هؤلاء المتنافسون هدفا لعدسات المصورين الذين وجدوا في الشوارع مادة طريفة وجديدة وعلي الرغم من ان البعض وجد في الشوارب ترفيها وتسلية الا ان البعض لايزال يري فيها رمزا للشرف ومنذ عدة اسابيع شتم الرئيس العراقي السابق صدام حسين القاضي الذي يحاكمه قائلا له "ملعون أبو شواربك" صحيح ان القاضي حليق الشارب، الا ان الشتيمة وفقا للتقاليد العراقية القديمة قد وصلت وثار القاضي وهدد باتخاذ اجراءات اخري ضد صدام المسجون! علماء الاجتماع يرون في اصحاب الشوارب رغبة في التعويض والتأكيد علي الرجولة، وخاصة ان بعض السيدات يعتقدن ان صاحب الشارب رجل قوي ذو شخصية جذابة ويمكن الاعتماد عليه. والمثير ان هناك مهنا تحظر علي القائمين بها تربية الشوارب والذقون مثل الطهاة والسفرجية والاطباء فيما تشجع الهند المنضمين للحرس الوطني تربية الشوارب حيث استعراضات الجنود التقليدية تشد آلاف المشاهدين. موسوعة جينيس تسجل كل جديد وعجيب وسجلت مؤخرا ان رجلا استطاع ان يحمل فوق شاربه ثقلا يقدر ب 35 كيلوجراما وانا شخصيا لا اصدق ذلك ولكن اذا كان طول الشارب 135 قدما فقد يمكن ان يحمل هذا الثقل!