اصبح محمد شوقي نجم فريق الاهلي لكرة القدم موضع جدل وشكوك في الآونة الاخيرة.. البعض قال انه يتعمد الحصول علي الانذارات للابتعاد عن المباريات.. كوسيلة للضغط علي الادارة لمنحه الاستغناء للرحيل.. البعض قال ان شوقي ينتظر موعد انتهاء عقده.. ليصبح حرا بعدها خاصة ان خط وسط الاهلي اصبح "زحمة" باللاعبين. ومحمد شوقي قطع الشك باليقين.. واكد انه مستعد لتوقيع عقد التجديد مع الاهلي في الحال اذا ما طلب منه مسئولو القلعة الحمراء ذلك. قال محمد شوقي انه وافق علي التجديد لمدة موسمين بعد انتهاء تعاقده مع الاهلي وبالشروط التي تم التوصل اليها. اشار محمد شوقي الي انه قرر تأجيل فكرة الاحتراف الخارجي لحين تحديد موقفه مع الاهلي بصفة نهائية وانه يفضل خوض احترافه عن طريق القلعة الحمراء وبمباركة مسئوليه وجماهيره. اوضح اللاعب انه يركز حاليا مع الفريق في مباريات الدوري العام حتي ينهي الموسم والدرع باق في الجزيرة خاصة ان الاهلي هو الاقرب اليه بالفعل. الانذارات وعن كثرة انذاراته في المباريات والملاحظات العديدة التي نالها من الجهاز الفني اكثر من مرة دافع شوقي عن نفسه قائلا انه غير مسئول عنها اطلاقا لان مركزه في الملعب يتحتم عليه اللعب بقوة مع المنافسين لانه يعتبر خط الدفاع الاول للاهلي ولو تهاون للحظة قد يشكل ذلك خطورة علي مرمي الفريق. قال محمد شوقي ان مشكلته في اللوم الذي يلقاه من الجهاز الفني علي هذه الانذارات رغم ان اعضاءه يعلمون جيدا انها بسبب الحرص علي مصلحة الفريق نفسه وان اي كرة مشتركة ليس هدفها الحصول علي انذار ولكن افساد الهجمات علي مرمي الاهلي. منافسة وبالنسبة للمنافسة في خذ الوسط اكد محمد شوقي ان وجود اكثر من لاعب في هذا المركز لا يسبب له اي قلق بل يزيد من حماسه وتحفيزه باستمرار علي تقديم افضل ما لديه. قال شوقي إن الوضع لم يتغير بالنسبة له فهو يلعب اساسيا في ظل وجود هذا العدد المرتفع من لاعبي الوسط حسن مصطفي واكوتي منساه واحمد حسن وحسام عاشور. اوضح ان الجهاز الفني دائما ما يختار الافضل لاشراكه في المباريات وبالتالي فهو لا يجامل احدا ولو كان هناك لاعب افضل من محمد شوقي فلماذا لا يعلب اساسيا؟ اكد ان هذا ليس غرورا او تعاليا ولكن كل لاعب يعلم تماما حدود امكانياته وقدراته الفنية والبدنية ولو لم اكن متميزا لما تلقيت من قبل عروضا للعب في الدوري الانجليزي اكثر من مرة. لا للحزن قال شوقي انه غير حزين علي عدم تحقيق حلمه بالاحتراف الخارجي حتي الان باعتبار انه مازال صغيرا لم يتجاوز الثالثة والعشرين من عمره والفرصة مازالت مواتية للاحتراف في اوروبا.