اعترف اللواء أحمد ضياء الدين مساعد وزير الداخلية بأن اجهزة الامن لديها معلومات بأن السياحة مازالت مستهدفة من جماعات الارهاب والتخريب وقال إن الامن السياحي في مصر يخضع لتقييم يومي مشيرا الي ان اي تغيير يطرأ علي الخطة الامنية لاي منطقة سياحية يتم بالتنسيق مع وزارة السياحة والمجلس المحلي الذي يتبع المنطقة. وقال أمام لجنة الدفاع والامن القومي بمجلس الشعب امس ردا علي طلب احاطة برلماني للنائب محمود عطية مبروك حول تشديد الاجراءات الامنية في سوق "الزهار" في مدينة الغردقة. إن السوق يضم عددا كبيرا من البازارات السياحية التي تستهوي أعدادا كبيرة من السياح ويعد من اهم المناطق السياحية كثافة في الغردقة. ويرتاده يوميا ما بين 500 الي الف سائح وهو ما يجعله احد المواقع المستهدفة امنيا ليس فقط في اعقاب احداث شرم الشيخ وطابا التي وقعت العام الماضي ولكن بصفة دائمة. وكشف ان تأمين سوق "الزهار" يتم من خلال 8 أطواق امنية ونقطة شرطة سياحية وانه في ضوء المعلومات الامنية التي توفرت لدينا من داخل وخارج مصر فإن السوق مازال مستهدفا امنيا من اجل ضرب السياحة في مصر ومن اجل ذلك تم تكثيف وتعظيم التواجد الامني خاصة وان الارهابيين لا يألون جهدا في تحقيق المزيد من الاختراق الامني بكل السبل الامر الذي دعا الي تكثيف الاجراءات الامنية لاجهاض أي فكر اجرامي او ارهابي من خلال اربعة ركائز تتضمن انتشار مواقع متحركة وثابتة عبارة عن مواسير حديدية تسمح بدخول سيارات البضائع والخدمات تحت السيطرة الامنية، وانتشار موانع بمعرفة مجلس مدينة الغردقة وبالتنسيق مع المجلس المحلي بشكل حضاري، مشيرا الي ان الاجراءات الامنية التي اتخذت تمت في اضيق نطاق من الوجهة الامنية وتم تجميد اجراءات اخري، حيث اقتصرت علي الشوارع الفرعية والضيقة والتي رؤي امكان توظيفها في اي عمل اجرامي او ارهابي خاصة وان هذه الشوارع تكتظ بالمحال والمشاة.