جاء إعلان الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم تخليه عن السويدي جوران أريكسون المدير الفني للمنتخب الإنجليزي بعد انتهاء منافسات بطولة كأس العالم بألمانيا 2006 بمثابة فاتحة خير علي المدرب الذي انهالت عليه العروض المغرية ماليا من كبري الأندية الأوروبية بل والمنتخبات أيضا مما جعل أسهمه ترتفع في سوق المدربين لعنان السماء وينتزع لقب أغلي مدرب في العالم الذي هو حاليا بحوزة الإيطالي فابيو كابللو مدرب اليوفنتوس. ريال مدريد وكانت أبرز العروض التي وصلت للمدرب السويدي من ريال مدريد أغني وأغلي ناد في العالم الذي أعلن رئيسه الجديد فيرناندو مارن بأن أريكسون يحتل مركزا متقدما في قائمة تضم سبعة أسماء كبيرة في عالم التدريب جميعهم مرشحون لخلافة لوبيز كارو المدير الفني الحالي بعد العروض السيئة للفريق. وضمت القائمة جوزيه مورينهو البرتغالي مدرب تشيلسي ورفائيل بيتز الفرنسي مدرب ليفربول ومواطنه أرسين فينجر مدرب الأرسنال والثلاثي الإيطالي كارلو أنشلوتي مدرب الميلان وفابيو كابللو ومارشيللو ليبي مدرب المنتخب الإيطالي. ورفض رئيس النادي تصنيف هؤلاء المدربين حسب رأي الخبراء في النادي واكتفي بذكرهم حسب ترتيب عشوائي. جدير بالذكر أن ريال مدريد خرج من دوري الأبطال الأوروبي علي يد الأرسنال ويحتل المركز الثاني في الدوري الإسباني متخلفا عن برشلونة ب 11 نقطة وكان لوبيز كارو هو سادس مدرب يتولي تدريب الريال من خلال ثلاث سنوات، بعد ديل بوسكي وكارلوس كويروز وكاماتشو وجارسيا ريمون وأخيرا لوكسمبورجر. جنوب أفريقيا لم تتوقف الطلبات علي أريكسون عند حدود أوروبا فقط بل تخطتها لتصل إلي قارة أفريقيا أيضا بتصريح داني جوردن رئيس اللجنة المنظمة لمونديال 2010 بجنوب أفريقيا بأن أريكسون هو خير من يتولي تدريب منتخب بلاده حاليا بعد المستوي غير المشرف الذي قدمه الفريق في بطولة الأمم الأفريقية نتيجة كبر متوسط أعمار اللاعبين ورغبة الاتحاد في بناء فريق جديد من صغار السن والذي يجيد أريكسون التعامل معهم جيدا علي حد قول جوردون الذي أضاف أكبر دليل علي ذلك هي الفكرة التي كانت في أذهان الإنجليز سابقا عن مدي تأثر الفريق بغياب بيكهام أو سكولز ولكن عندما جاء أريكسون لم يعد هناك نجم أوحد في صفوف المنتخب وأصبح بعض الناشئين لهم أماكن محجوزة في التشكيلة الرئيسية وأولهم واين روني ذو العشرين ربيعا. تكرار التجربة وقال داني جوردون نتمني تكرار تجربة كوريا الجنوبية عندما استضافت كأس العالم 2002 واستقدمت قبله مدربا كبيرا هو الهولندي جوس هيدنيك ودفعت له مرتبا كبيرا وكانت النتيجة وصول منتخبها إلي المربع الذهبي. جدير بالذكر أن مرتب أريكسون السنوي يقارب الأربعة ملايين جنيه استرليني، وعن تلك العقبة بالتحديد فقد صرح رئيس اتحاد الكرة الجنوب أفريقي بأن المال ليس مهما في مقابل سمعة بلاده لأن إخفاقها في تقديم مستوي مميز في بطولة 2010 المقامة علي ملاعبها سيكون كارثة كروية بحق. تشيلسي ينفي وقد نفي المسئولون بنادي تشيلسي الإنجليزي برئاسة الملياردير الروسي رومان إبرافوفيتش الشائعات الكثيرة حول إبرامهم عقدا مع جوران أريكسون ليتولي مسئولية تدريب الفريق خلفا لجوزيه مورينهو بسبب المشاكل العديدة والخلافات التي أشعلها بين ناديه والأندية الأخري والاتحاد الأوروبي وأخيرا ضد الحكام. وقد أعرب المتحدث الرسمي للنادي عن استيائه الشديد من الشائعات المغرضة وقال "مورينهو" مستمر مع الفريق لعدة سنوات قادمة، فنحن نحاول بناء أقوي فريق في أوروبا وإذا تم الاستغناء عن جوزيه فسوف ندمره حتما.