بمناسبة اليوم العالمي للمرأة (8 مارس) ذكر الاتحاد البرلماني الدولي ان النساء يشكلن حوالي 16.3 % من اعضاء البرلمانات في العالم في نهاية 2005 بزيادة 1% عن العام السابق . واضاف الاتحاد في تقريره السنوي ان أحدث الاحصاءات تؤكد أن النساء حققن تقدما مطردا في الانتخابات منذ مؤتمر المرأة العالمي الذي عقد في بكين في 1995 عندما كان النساء يشكلن 11.3 % فقط من النواب البرلمانيين في العالم. و يشير التقرير ان النساء شكلن في المتوسط 20 % من النواب الذين انتخبوا في 39 دولة أجرت انتخابات برلمانية العام الماضي. وان افضل اداء للنساء كان في الدول الاسكندنافية فيما أظهرن اسوأ اداء في الدول العربية. وجاءت الولاياتالمتحدة التي لم تجر انتخابات العام الماضي في المرتبة 69 مع وجود 66 امرأة في مجلس النواب (15.2 %) و14 امرأة في مجلس الشيوخ (14 %). وهبطت نسبة النساء بين اعضاء البرلمان العام الماضي في ثماني دول هي: بوليفيا وبلغاريا والدنمارك والدومينيكان ومصر والمانيا وقرغيزستان وسان فيسنت وجرينادينس. وفي قرغيزستان وميكرونيزيا.. جرت انتخابات في 2005 لكن لم تفز أي امرأة بمقعد في البرلمان. وقال الاتحاد انه في السعودية حيت اعضاء البرلمان يتم اختيارهم بالتعيين لا توجد اي امرأة بين اعضاء البرلمان.وهناك سبع دول اخري لا توجد فيها امرأة واحدة بين اعضاء البرلمان وهي دولة الامارات العربية وقرغيزستان وجزر سالمون وتوفالو ونورو وبالو وسان كيتس ونيفيس. المرأة الأوروبية : يبلغ عدد النساء العضوات في الغرف البرلمانية للدول ال 25 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي 882 عضوا برلمانيا، أي ما نسبته 21% من عضوية البرلمانات الأوروبية التي تضم 4223 مقعدا. وحسب أرقام نشرها "اتحاد البرلمانيين الأوروبيين"، فإن أعلي تمثيل برلماني نسائي في دول الاتحاد الأوروبي هو ذلك الذي سجلته السويد بواقع (45.3%)، تليها فنلندا بواقع (37.5%)، ثم الدانمارك (36.95%)، فهولندا (36.7%)، فأسبانيا (36%)، فبلجيكا (34.7%)، فالنمسا بنسبة (33.9%)، تليها ألمانيا بنسبة (32.8%)، فلوكسمبورغ (23.3%)، فليتوانيا (22%)، فبولندا (20.2%)، فالبرتغال (19.5%)، فأستونيا (18.8%)، فبريطانيا (18.1%)، فجمهورية التشيك (17%)، تليها سلوفاكيا (16.7%)، فقبرص (16.1%)، فاليونان (14%)، فأيرلندا (13.3%)، ففرنسا (12.3%)، تليها سلوفينيا (12.2%)، فإيطاليا (11.5%)، ومالطا (9.2%)، وأخيراً المجر (9.1%). المرأة العربية : أما نسب تمثيل المرأة في البرلمانات العربية فهي علي النحو التالي تونس(5و11%)- الجزائر (4%)- مصر (6و2%) (قبل انتخابات 2005) - الأردن(5و2%) لبنان(3و2%)- اليمن(7و0 %) - البحرين تعيين اربع نساء عضوات في مجلس الشوري 2001 / عمان تعيين اربع نساء عضوات في مجلس الدولة 97 - السعودية، الكويت، الأمارات، قطر (لا يوجد). (هذه النسب من الجائز أن تكون قد تحركت سلباً أو ايجاباً) جدير بالذكر أن تمثيل المرأة في داخل المجلس النيابي المصري قد شهد طفرة غير طبيعية في الفترة من 1979 - 1984، حيث وصلت نسبة تمثيل المرأة إلي نحو 9% ، 8.25% علي التوالي. ويرجع ذلك إلي صدور قرار رئيس الجمهورية (السادات) بالقانون رقم 21 لسنة 1979 بتخصيص 30 مقعداً علي الأقل للمرأة ، مع إمكانية ترشيح المرأة للفوز بأية مقاعد أخري، ثم جاء القانون رقم 114 لسنة 1983 في شأن مجلس الشعب، فزاد عدد المقاعد المخصصة للمرأة مقعداً واحداً. إلا أنه في عام 1986 صدر القانون رقم 188 لسنة 1986 الذي نص علي إلغاء هذا التخصيص. وبرغم إلغاء تخصيص المقاعد للمرأة في مجلس الشعب ، إلا أن نسبة تمثيلها ظلت بعدها مرتفعة نسبياً (18 نائبة من إجمالي 456 عضواً في مجلس 1987) بنسبة 3.9% ؛ وذلك بسبب الأخذ بنظام القوائم الحزبية النسبية، ولكن مع العودة لتطبيق نظام الانتخاب الفردي ، تراجعت نسبة تمثيل المرأة في المجالس المتعاقبة كان أخرها في أنتخابات 2005 التي أفرزت أربعة نائبات فقط بنسبة 0.9 % وهن: 1 شاهيناز عبد العزيز النجار (المنيل / القاهرة / وطني) 2 أمال عثمان عبد الرحيم عثمان (الدقي / القاهرة / وطني) 3 جمالات عبد الحليم حسن (طوخ / القليوبية / وطني) 4 هيام عبد العزيز عمر عامر (بلقاس / دقهلية / وطني) و يضاف لهذه النسبة الخمس المعينات لتصل الي 1.98% وهن : 1 سناء عبد المنعم سلامه البنا 2 ابتسام حبيب ميخائيل 3 إلهامي جريس 4 زينب عبد المجيد رضوان (وكيلة المجلس/فئات) 5 جورجيت صبحي قليني أما عند الحديث عن المرأة ومنصب الرئاسة فحدث ولا حرج ففي السنتين الأخيرتين شغلت المرأة في العديد من دول العالم كرسي الرئاسة فعلي سبيل المثال: 1 انتخاب "تاريا هالونين" رئيسة لفنلندا(للمرة الثانية) 2 "ايلين جونسون سيرليف" التي تولت منصب رئاسة ليبيريا (أفريقيا). 3 "ميشيل باشيليه" التي تولت منصب رئاسة تشيلي (أمريكا اللاتينية). 4 "انغيلا مركيل" التي تولت منصب المستشارية في ألمانيا (أوروبا). وهناك العديد من الأسماء النسائية اللاتي تسلمن السلطة من مختلف البلاد، منهن "جلوريا ماكاباجال أوريو" رئيسة الفلبين "ماري مكاليس" رئيسة ايرلندا "هيلين كلارك" رئيسة وزراء نيوزلندا "فيرا فايكي" رئيسة جمهورية لاتفيا الديمقراطية "لويزا دييجو" رئيسة وزراء موزمبيق. والجدير بالذكر أن المناصب الرئاسية تداولت بين العديد من النساء منذ الستينيات، ولمعت أسماء نسائية كثيرة، منهن "أنديرا غاندي" من الهند "بنازير بوتو" من الباكستان "خالدة ضياء الحق"، "حسنية واجد من بنجلاديش" "شاندرايكا كوماراتينجا" من سريلانكا "جولدا مائير" من اسرائيل، ومن أشهرهن السيدة "مارجريت تاتشر" رئيسة وزراء بريطانيا سابقاً (79-90)، الشهيرة بلقب المرأة الحديدية، وكانت أول امرأة في التاريخ، يتم انتخابها رئيسة وزراء في بلد أوروبي. يبقي لي سؤال... هل هناك علاقة بين تصاعد المكانة السياسية المرأة في أوروبا وأمريكا وبعض دول أسيا وأفريقيا وتقدم هذه الدول ورقيها ؟؟؟؟؟ أن معظم دول العالم أتجهت الي الأنتخابات والأستفتاءات لأختيار الأصلح والأكفء بغض النظر عن نوع الجنس ونحن مازالنا ننتظر الأفتاء.