تواصلت حدة الانتقادات لزيارة الوفد الاسلامي برئاسة الداعية الاسلامي عمرو خالد الي كوبنهاجن لإجراء حوار مع الدانمارك فقد وصفه الداعية خالد الجندي بأنه "حوار دايت ولايت"، وقال ان هذا الحوار الدائر الآن في كوبنهاجن سيؤدي الي اضرار اخطر مما ينتظره من نتائج تتمثل في اوضاع الجالية المسلمة بالدانمارك وتهدئة المسلمين في اظهار حبهم للرسول الكريم، مشيرا الي ان الحوار ساعد في امتصاص الغرب لمجهود المسلمين وافكارهم. ومن جانبه قال الدكتور خالد عبد الله عضو المجمع العلمي لبحوث القرآن والسنة للاعلامي جمال عنايت في برنامج "علي الهواء" ان القضية لها ابعاد اكبر من اجراء حوار مثل الدائر الآن بكوبنهاجن الذي اقتصر علي لقاء شبابي، مشيرا الي ان الحوار به ثلاث مثالب الاولي هي عدم اختيار التوقيت الصحيح لان ذلك سيساعد علي تقليل همة المسلمين، والثانية في اختيار المكان فكان يجب عدم اجراء الحوار علي الاراضي الدانماركية، كما ان الاشخاص الذين شاركوا في الحوار كان يجب انتقاؤهم بأسلوب يستطيعون من خلاله انهاء القضية بشكل جاد لا بالاقتصار علي اجراء حوار بين مجموعة من الشباب غير مؤهلين وقال ان القضية تحولت الآن الي قضية عمرو خالد الشخصية وليست الحوار فبدأ المواطنون يربطون الحوار بشخص عمرو خالد وهو ما لا يجوز. اما الداعية محمد هداية فقال انه رغم انه تمني نجاح المؤتمر الا انه اعقب ذلك بالقول ان دور اي داعية اسلامي هو عرض الاسلام وليس الحوار الذي لا مجال له الآن مضيفا ان التساؤل المطروح الآن هو ماذا سيعرض المتحاورون بالدانمارك وهل ستكون هذه هي آخر خطوة ام انها خطوة في طريق كبير لعرض الاسلام في الغرب، منتقدا اسلوب المتحاورين في اخفاء تحركاتهم المستقبلية المتعلقة بالحوار.