كتب ياسر حنفي: يحسم مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب في اجتماعه القادم يوم 22 مارس الحالي المنافسة الثلاثية علي استضافة دورة الألعاب العربية 2007 بين مصر وسوريا ولبنان. يسبق اجتماع مجلس الوزراء اجتماعا للمكتب التنفيذي بجامعة الدول العربية يتم خلاله إعداد التقرير النهائي عن إمكانيات الدول الثلاث واستعدادها لتنظيم الدورة ومن ثم ترشيح إحداها علي أن يكون القرار النهائي في اجتماع مجلس الوزراء. كانت اللجنة المعاونة لمجلس الوزراء والمكلفة بتقييم الملفات الثلاثة قد انتهت من زيارة الدول المرشحة للاستضافة ومطابقة ما ورد بالملف علي أرض الواقع. أكد هاني مصطفي مدير الأنشطة الرياضية بجامعة الدول العربية وأحد أعضاء اللجنة المعاونة أن التقرير الذي يعده أعضاء اللجنة السبعة سري للغاية ولا يمكن لأحد الإطلاع عليه لحين عرضه علي اجتماع المكتب التنفيذي واتخاذ التوصيات التي يراها مناسبة ليكون القرار النهائي بعد ذلك في يد وزراء الشباب والرياضة العرب مشيرا إلي أمنيته أن يكون لمصر الفرصة الأكبر في استضافة هذا الحدث الذي غاب عنها لسنوات طويلة. الأحقية لمصر ومن جانبه أكد إبراهيم عطايا رئيس قطاع البطولة بالمجلس القومي للرياضة أن مصر لها الأحقية في التنظيم خاصة أن سوريا استضافت هذا الحدث عام 93 ولبنان استضافتها عام 97 في حين لم تستضفها مصر منذ عام 65 رغم أنها هي صاحبة فكرة البطولة بالإضافة إلي إمكانيات القاهرة من ملاعب ومنشآت رياضية وفنادق إقامة. وأضاف عطايا أسوة بما يحدث في الدورات الأوليمبية التي يطلق عليها اسم المدينة فقد قررنا أن نطلق عليها دورة الألعاب العربية ب "القاهرة". قرار سياسي من جانبه أكد اللواء منير ثابت رئيس اللجنة الأوليمبية أنه ينتظر قرار مجلس الوزراء للإعلان عن اسم الدولة المستضيفة مشيرا إلي أن هذا القرار سيكون سياسيا أكثر من أي شيء آخر خاصة أن الذين يقررون الدولة المضيفة هم وزراء عدد من الدول العربية. وقال إن مصر مستعدة من الآن لتنظيم أية دورة رياضية بنجاح خاصة بعد أن أظهرت بطولة الأمم الأفريقية قدراتنا الحقيقية علي التنظيم والطفرة التي حدثت في البنية التحتية للمنشآت الرياضية.