تفضلوا معي.. لنلقي نظرة علي النموذج الواقعي الرائع.. واللي محدش عارف عنه حاجة.. وكيف يتم الحفاظ علي صحة المواطن المصري.. وبترتيب رباني. كان متوسط انتاج الدواجن اليومي حوالي 3 ملايين طائر من جميع الانواع... "حتي اكتوبر 2005". وصل متوسط الانتاج الي مليون ونصف المليون طائر "يوم 20 فبراير 2006". يتناقص يوميا بسبب الاحجام عن تشغيل دورات جديدة.. وأتوقع ان يصل المنتج اليومي الي حوالي نصف مليون طائر/ يوم خلال 45 يوما. المهم نرجع لصحةالمواطن... من حوالي 10 سنوات ومع ازياد الوعي.. وتطور اساليب تربية الدواجن... يتم الآتي: ولأن المال يوجع... ومعظم المال المستثمر في قطاع الدواجن - قروض ائتمانية سواء من البنوك أو من الشركات والموردين لمربي الدواجن.. تعالوا شوفوا اللي كان بيحصل.. والفلترة.. والفرز.. للدواجن السليمة.. التي تصل للمستهلك بمواصفات صحية عالمية وبلا مبالغة من غير ما حد يعرف.. عند بداية تشغيل دورة دواجن... وقبل استقبال الكتاكيت بالمزرعة... يقوم المربي بغسل المزرعة بالكامل وبمحتواها من سقايات وعلافات وادوات بموتور الرش مستخدما احدث المواد المطهرة والفاعلة.. وتغلق المزرعة لمدة اسبوع علي الاقل. وبعضهم زيادة في الحيطة يقوم بتبخير المزرعة بمواد أخري اكثر فاعلية... عند فتح المزرعة لاستقبال الكتاكيت.. يراعي فعلا.. اصول التربية الصحيحة وباشراف طبيب بيطري.. من بداية التطهير.. وعند استقبال الكتاكيت يتم ارسال عينات عمر يوم الي المعامل لمعرفة مستوي مناعة الطائر... وهناك برنامج بيطري يتم تنفيذه بمنتهي الدقة.. حتي تصل الي عمر الذبح والتسويق.. وعند ظهور اي حالة مرضية - تعزل فورا.. وتوضع تحت المراقبة.. خوفا علي باقي القطيع من العدوي "خوفا علي المال". وعند عمر البيع.. يأتي التجار الي المزرعة وتستغرق عملية بيع 1000 دجاجة حوالي ساعتين أو ثلاث... والتي يمكن انجازها في نصف ساعة... لماذا؟؟ نظام التحميل يبدأ بعد العشاء... والتاجر يسلم الطيور الي المحلات الساعة 7 صباحا.. فيقوم سيادته طوال الليل وخوفا علي ماله ايضا.. بفرز الطيور واحدا.. واحدا. واتفرج عليه بسلمتو.. وهو بيمسك الدجاجة بين يديه ويقلب فيها من الظهر والصدر والفخد.. ويمرر يديه علي عين الدجاجة.. وينفخ في الريش. ويفتح الفم ويبص في المنقار عسي ان يكون هناك شيء غير ظاهر. وفي نفس الوقت يوزنها في يده.. ويحس بحرارتها.. ويسمع علي اذنه صوت التنفس.. وفي هذه الفترة اذا لم يسمع صوت الدجاجة.. يضربها علي رأسها.. واذا لم تكاكي.. يرفضها وها.. كذا.. واذا قدر ان هناك دجاجة عليها اي ملاحظة.. يقوم المؤدب منهم باعطائها لعامل المزرعة في يده.. واللي ادبه قليل.. يرميها بعيد.. وعندما يصل الي المحلات التي يوزع عليها الدواجن.. يتم التسليم الي العمال "وعلي الفرازة" لانع لو فلتت واحدة من العامل.. معناها خصم القيمة عليه مع التهديد يقلع عيشه... وبالنسبة للمحلات يتم يوميا نظافة وتطهير المحل "برضه خوفا علي المال" لان المال "بيوجع" والنبي .. فيه بعد كده فلترة.. وتأمين لصحة المستهلك.. شوفوا حكمة ربنا. وايه.. في نفس الوقت اللي اغلب سلوكيات الناس مش هيه..!! تخيل ان تعليمات منظمة الصحة العالمية لا تختلف عما يقوم به مربونا.. فهي تربية.. كتربية الاطفال.. يمكن البعض يهمل الطفل.. لكن الدجاج.. لا..!! أليس هذا من الايجابيات والصور المضيئة التي لم تكن ظاهرة لكل الناس.. واذا كنتم مش مصدقين.. اسألوا البيطريين..