اكد عبد الغفار شكر عضو المكتب السياسي لحزب التجمع أن قيادات الحزب مسئولة عن الضعف الذي أصابه وأن هؤلاء القادة ضربوا التجمع في مقتل نتيجة إهمال التجديد السياسي للعضوية، وعدم توافر الامكانات اللازمة لإعداد القيادات الشابة وافتقاده للصلات المنتظمة والمرتبطة بالقوة الاجتماعية التي يدافع التجمع عن مصالحها وخاصة الطبقة العاملة. وقال إن قادة التجمع قاموا بتجميد نشاط مكتب العمال المركزي وكذلك تجميد نشاط الهيئات الحزبية في أهم المناطق العالمية. وقال شكر في ورقة حول الاصلاح الحزبي تقدم بها إلي المكتب السياسي للحزب إن إصرار القيادة الحزبية علي الحوار مع الحزب الوطني أسهم في إضعاف دور التجمع السياسي والجماهيري مطالباً بتطوير حقيقي في أداء الحزب التنظيمي والسياسي الجماهيري. وأشار إلي أنه لابد من أن يفتح الحزب مقاره لتنظيم مناقشات حول الرأي والرأي الاخر وفتح حوار مع اليسار بما يةهل الحزب قادراً علي مواجهة التحديات التي تعصف به وضرورة حشد الطاقات للوصول الي توافق من اجل بلورة برنامج لإنجاح الحزب في فترة وجيزة. وقال شكر إن استمرار الحزب بتلك الصورة يعزز فكرة ظهور حزب يساري جديد يكون قادراً علي النهوض بالمهام المطلوبة تاريخياً من الحزب حيث أشار إلي أن الحزب بشكله الحالي غير مؤهل لقيادة واستيعاب حركة اليسار.