الدكتور عبدالعظيم رمضان اتهم قناة الجزيرة بأنها أصبحت المتحدث الرسمي باسم أسامة بن لادن، واتهم بن لادن بأنه عميل للولايات المتحدة، وبالتالي فإن قناة الجزيرة عميلة للولايات المتحدة. السؤال هل صحيح أن الولاياتالمتحدة كانت تفكر في ضرب الجزيرة! الكاتب الكبير صلاح عيسي قال في عموده مشاغبات إن الفيلد مارشال أسامة بن لادن عاد لاستئناف ألبوماته وبث أحدث ما عبأه من شرائط صوتية بعد أن ترك مهمة بث شرائط الفيديو كليب الجهادية لمعاونه الجنرال أيمن الظواهري، والشريط الجديد جاء علي شكل رسالة يوجهها الفيلد مارشال إلي جماهير الشعب الأمريكي، وأبدي استعداده فيها لعقد هدنة طويلة الأمد بشروط عادلة مع الأمريكان ينعم خلالها الطرفان بالأمن والاستقرار. بن لادن هدد بأن البديل الوحيد هو مواصلة غزواته المظفرة التي ذاقوا مرارها في أحداث 11 سبتمبر. نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني رفض الهدنة مع القاعدة، وقال إن الطريقة الوحيدة للتعامل مع تنظيم القاعدة هي تدميرها. ما رأي الدكتور عبدالعظيم رمضان في هذه "اللعبكة"؟ وهل بن لادن عميل لأمريكا؟ وهل الجزيرة صوت أمريكا، ولماذا تريد أمريكا ضرب الجزيرة وبن لادن؟!