اكدت وزارة الدفاع الفرنسية امس ان باريس قدمت كافة الوثائق التي طلبتها مصر للسماح لحاملة الطائرات الفرنسية "كليمنصو" بعبور قناة السويس، وانها في انتظار رد المصريين. وقال الناطق باسم الوزارة جان فرانسوا بورو: قدمنا الوثائق المطلوبة لاسيما المتعلقة بموافقة ميناء "كوجرات" الهندي علي استقبال "كليمنصو" وننتظر رد مصر النهائي. واكد ان الدولة مازالت تملك السفينة التي نزعت اسلحتها عام 1997، مما يعني انها لا علاقة لها بمعاهدة بازل حول النفايات الخطرة، وأوضح ان السلطات الفرنسية شرحت بالتفصيل في وثيقة ثالثة الشروط التقنية المقررة لعبور قناة السويس، حيث ان مصر تخشي ان يتسبب بطء حاملة الطائرات في تأخير حركة الملاحة بالقناة. وقال مصدر مصري قريب من القضية لوكالات الأنباء ان "المصريين يدرسون وثائق جديدة قدمها الجانب الفرنسي" في حين تنتظر السفينة في المياه الدولية. وطلبت مصر من فرنسا والهند شهادة تثبت ان "كليمنصو" لا تحمل نفايات خطيرة، خاصة انها تتجه الي الهند بغرض تفكيكها وازالة مادة الاسبيستوس "الاميانت" منها.