أمر محمد سلامة مدير نيابة عين شمس بإيداع ايمن صابر الدسوقي 11 عاماً إحدي دور رعاية الاحداث لاتهامه بقتل الرضيع أحمد ثابت ابراهيم والذي يبلغ من العمر 11 شهراً بعد قيامه بخطفه من منزله بعين شمس للتسول به امام المزارات السياحية والمساجد الشهيرة بالقاهرة ويلقي حتفه بالنيل أمام وزارة الخارجية اثناء قيامه بتنظيفه بعد أن تبول عليه. وأمام مدير النيابة اعترف بارتكابه للواقعة وانه ولد في اسرة مكونة من والديه وشقيقين اصغر منه وتركه والده للنوم مع اطفال الشوارع وأدمن الكحوليات والكلة بعد أن قامت أسرته بطرده من المنزل في شهر رمضان فشارك أطفال الشوارع في مهنة التسول ووجد انها مربحة وتدر دخلاً هائلاً يساعده في شراء المواد المخدرة والخمور والكحوليات رخيصة الثمن. ويكمل حديثه: قبل الحادث بيومين عدت للمنزل وطلبت من والدي بعض النقود لشراء ملابس العيد ولكنه قهرني ورفض بشدة وطردني مرة أخري فأقنعني أحد أصدقائي من اطفال الشوارع بمحاولة سرقة احد المساكن للحصول علي اموال وذهبت لمنطقة عين شمس واثناء بحثي عن الهدف المنشود فشلت فشلاً ذريعاً في اقتناص أي فريسة وأثناء عملية البحث توجهت لعقار المجني عليه ووجدته يغط في نوم عميق وقيام والدته بالانشغال عنه ففكرت في خطفه لمساعدتي في اعمال التسول وحملت الطفل واطلقت ساقي للريح حتي وصلت لميدان رمسيس مستغلاً الزحام الشديد لاستخدام المارة وفشلت فشلاً ذريعاً وقررت التوجه لكورنيش النيل واثناء ذلك تبول المجني عليه وصدرت منه رائحة كريهة فنزلت علي شط النيل امام وزارة الخارجية لغسل ملابسه إلا أنه أفلت من دون قصد وفوجئت به جثة هامدة فقررت التخلص منه والقائه في مياه النيل حتي أبعد الشبهات عني. وأنكر المتهم أمام محمد سلامة مدير نيابة عين شمس تعمده قتل المجني عليه ولم يكن ينوي التخلص منه وإنما لمساعدتي في أعمال التسول لشراء ملابس العيد بعد أن رفض والدي مساعدتي في ذلك. وكان اللواء اسماعيل الشاعر مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة قد تلقي بلاغاً من شرطة النجدة بالعثور علي جثة طفل غريق وبإخطار اللواء فاروق لاشين مدير المباحث كلف نائبه اللواء سامي سيدهم بعمل التحريات اللازمة وتبين للعقيد خالد عباس رئيس مباحث عين شمس أن الطفل المجني عليه تم اختطافه دائرة القسم وأن وراء ارتكاب الواقعة المتهم الطفل ايمن صابر.