تفتقد معظم لمقابر في قري ومدن سوهاج إلي أسوار واعمدة انارة مما يجعل حرمتها تنتهك عن طريق الكلاب الضالة وإلقاء القمامة حول شوارعها.. بالإضافة إلي معاناة المواطنين في تشييع موتاهم ليلا بسبب الظلام الدامس بداخلها حيث يضطر أهالي الموتي إلي الاستعانة بكشافات لانارة المقابر واتمام اعمال الدفن مما يتنافي مع صحيح تعاليم الدين الإسلامي الذي حثنا علي الحفاظ علي حرمة الموتي في المقابر باعتبارها أول منازل دار الأخرة. يقول محمد عبدالسميع عضو مجلس محلي المحافظة: إن معظم المقابر في قري ومدن سوهاج يعاني من قلة الإنارة داخل شوارعها في حالة وفأة أي مواطن يواجه أهله والمشيعون معاناة شديدة أثناء عملية التشييع لذلك يطالب بزيادة أعمدة الانارة رحمة بالمشيعين وحرمة الموتي. ويطالب رئيس المجلس المحلي للمنشأة بضرورة إقامة أسوار حول المقابر حيث إن هناك كلاباً ضالة تسير بشكل عشوائي داخل المقابر مما يثير الرعب للمواطنين أثناء زيارة موتاهم، بالإضافة إلي العادات السيئة للمواطنين منها إلقاء القمامة حول المقابر، كما يطالب بعمل حملات أمنية ليلية علي المقابر حيث إن هناك أعمالاً تجري غير أخلاقية داخل المقابر.