محاولات مميتة من السابقين لاستعادة أمجادهم تأخير الانتخابات المحلية يشعل الصراع بمراكز دمياط دمياط عزت نبهان رغم تأجيل موعد الانتخابات وحالة الترقب المشوب بالحذر بدأ العد التنازلي لانتخابات مقعدي الرئيس والوكيل بالمجالس المحلية وزاد إيقاع التحركات والتربيطات بين الأعضاء ومحاولات الرؤساء السابقين لاستعادة أمجادهم وكرسي الرئاسة الذي يخطف أبصارهم ويتطلعون له ليل نهار، حيث تدور المعركة بقري ومدن ومراكز المحافظة وإن كانت المعركة غير مأمونة لأن لحظة التصويت الانتخابي تتغير فيها الاتجاهات والتربيطات وبرغم ذلك فإن المجلس المحلي لمحافظة دمياط لم يشهد أداءً متميزاً وحسن إدارة ومواقف جريئة جعلت المسئولين يقدرون دوره التاريخي في النهضة الحضارية وتطوير منطقة اللسان برأس البر والجربي السياحي وإزالة التلوث من علي مصرف السرو لأعلي لحماية صحة المواطن وإتخاذ موقف محترم من المصنع التركي لحماية البيئة والدمايطة من أي أخطار تحدق بهم وهذا ما أكده الدكتور محمد فتحي البرادعي محافظ دمياط مما جعل إدارة المجلس الحالي برئاسة المهندس السيد دياب والوكيلين فاضل المغاوري والدكتور عصام البلتاجي تحظي بقبول وتأييد كبير تؤكد استمراره في العطاء ولاسيما بعد أن أكد المحللون أن مناوشات المهندس محمد البرقي الرئيس السابق ما هي إلا حلاوة روح وأنه لن يخوض المعركة مرة أخري بعد أثبت دياب للأعضاء جدارته والوقوف بجانبهم في كل المواقف والحفاظ علي هيبة المجلس والتنسيق مع المسئولين لتحقيق مصلحة المواطن واحترام الدمياطي وتقديم خدمات ومرافق تحترم آدميته. وفي مركز دمياط تشتعل المعركة وتشتد ضراوتها بين المهندس محمد السيد خشبة رئيس المجلس الحالي الذي تفرق الأعضاء من حوله لضياع هيبة المجلس واستخدام الكبرياء السياسي علي التنفيذيين وقطع أواصر الاتصال بهم بما أضاع مطالب الناس. وبعد أن تجلت قوة التغيير وتربيطات جبهة الاصلاح والتغيير برئاسة عادل الشرباصي وعبده السحراوي والسيد أبوحسين فضلاً عن رفض بعض الأعضاء الاستغناء عن بدلات حضور الجلسات لتأثيث المجلس، الأمر الذي زاد حالة الهياج والرفض لاستمرار إدارة المجلس رغم محاولات الرئيس الحالي لتسميته كمرشح الحزب الوطني أو مساندة الحزب الوطني له والجلوس علي أعتاب مكتب الأمين العام يومياً إلا أن الرفض الجماهيري واستقراء الحزب لأحداث المجلس تجعله يرفض التدخل له مما يزيد من فرصة جبهة الاصلاح والتغيير لإدارة المجلس. وفي مركز كفر سعد تبدو المعركة هادئة لانشغال الأعضاء بانتخابات مجلس الشعب والتآمر البايت بين اللواء محمد رفعت الجميل والنائب الحالي حمدي شلبي، حيث استقر الأعضاء علي مساندة فتحي طاهر الزهداني رئيساً وحسن الموافي وكيلاً وكذلك في مركز فارسكور حيث بدأت مناوشات وتربيطات قد تهز عرش الدكتور عبدالسلام داود رئيس المجلس الذي رشح نفسه لانتخابات مجلس الشعب وكأنه في استغناء عن رئاسة المجلس ومعه عوض رمضان وكيل المجلس إلا أن الأمور هادئة ومستقرة للرئيس والوكيل بمركز فارسكور. وفي مركز الزرقا تواجه نعمت هيكل .المرأة الحديدية. إسماعيل أبوالنجا الرئيس الحالي الذي يكشر عن انيابه لمن يحاول الاقتراب من الكرسي وتخلي رمزي غزي عن وكالة المجلس وترشح لمنصب رئيس المجلس وخرج من الرجال من أثار حفيظة ترشح المرأة الحديدية لرئاسة المجلس ومنهم محمد أديب رجل الأعمال وسعيد عبدالسميع ناظر مدرسة والدكتور يحيي ميرة طبيب.. ويخوض المعركة علي كرسي الوكيل كل من يحيي شتيه وعادل زويل وعصام الكيال، الأمر الذي جعل المركز في حالة تأهب لانتخابات الرئيس والوكيل وتكتلات من بعض القيادات التنفيذية والشعبية والعمل الاجتماعي.