اعتبر الزعيم الليبي، معمر القذافي، أن سبب الاستقرار في بلاده يعود إلي الديمقراطية الشعبية ونظرية "حكم الجماهير،" ورأي أن المظاهرات وأعمال العنف في العالم سببها "عدم وجود الناس علي الكراسي،" في إشارة هي الأولي من نوعها للقذافي بالتزامن مع أحداث الشغب والاحتجاجات في الدول المجاورة، وعلي رأسها تونس والجزائر. وقال القذافي، في خطاب شعبي إنه في عام 1977، عندما جري اعتماد النظام "الجماهيري" وحكم اللجان الشعبية "بدأ الشعب يدير أموره بنفسه بدون نيابة بدون وساطة بدون حكومة بدون رئيس." وتابع القذافي، في خطاب طويل نقلت تفاصيله وكالة الأنباء الليبية: "لو كانت السلطة بيد الشعب، لما احتاج للخروج إلي شوارع أو أزقة، بل اجلس في مؤتمرات شعبية مثل هذه.. الأمور في العالم متأزمة بهذا الشكل، فكل هذه الأحداث التي نسمع فيها هي من صنع حفنة من البشر، وليست صنع الشعوب ولا الملايين."