قالت أصالة إنها شعرت بالظلم بسبب ما تردد عن منعها من الغناء في مصر، وإنها لا تحب إحساس الظلم ولا الغدر، خاصةً من أشخاص كبار في السن والمقام، وأضافت المطربة السورية "شعرت بالسعادة الكبيرة رغم الأزمة؛ لأن أغلب الناس تعاطفوا معي، ومنهم زوجي المخرج طارق العريان". وأوضحت أن قرار منعها من الغناء غير قانوني، وأنها لو طلب منها حتي الحضور للتحقيق فلن تذهب؛ لأنها ترفض الطريقة التي تعاملت بها النقابة معها من الأساس، معتبرةً خلافها مع حلمي بكر وشيرين خلافًا شخصيا لا إساءةً لرموز مصرية؛ لأن الرموز هي التي تجبرها علي احترامها. وتساءلت: "ما معني الرموز المصرية التي أسأت لها؟ وهل إساءتي لأي شخص مشهور تعتبر إساءة لرمز؟"، وشددت علي أنها تعشق مصر؛ لأنها وطنها، كما أنها لم تهن حلمي بكر، وأن كل ما حدث هو أنها ردت علي إساءته لها، معترفةً بأن رد فعلها ضد حلمي بكر كان سريعًا، وخاصةً أنها فوجئت بهجومه عليها في برنامج علي الهواء، عندما قال إنه لم يعجبه صوتها في "دويتو" "ع اللي جري" مع صابر الرباعي. وعللت ذلك بأنها ليست شخصية خانعة حتي تستمع للهجوم علي صوتها وتصمت، وردًّا علي سؤال حول إمكانية تعاونها من جديد مع الموسيقار الكبير حلمي بكر، شددت أصالة أنها ترفض رفضًا تامًّا أن تتعاون معه، حتي لو لحن لها "الأطلال". وحول عدم نجاح ألبومها الخليجي الأخير في القاهرة قالت إن مصر لا ينجح فيها ألبومات خليجية ، خاصةً أنها لا تغني باللهجة البيضاء التي يغني بها كثير من زملائها، بل تغني باللهجة الخليجية المحلية كلامًا ولحنًا . من جهة أخري قالت المطربة السورية أصالة إن أسعد حدث لها خلال 2010 الذي انقضي، حملها من زوجها طارق العريان، فيما قالت إن خسارتها قضيةً ضد طليقها أيمن الذهبي كانت أسوأ أحداث العام المنصرم، وقالت أصالة "منذ تزوجت من طارق وأنا نفسي أنجب منه، والحمد لله عام 2010 كان وش السعد علي"، لافتةً إلي أنها خسرت قضيتها ضد طليقها الذهبي بسبب إهمالها وعدم اهتمامها بها؛ لأنها كانت علي يقين أنها ستكسبها.