ومقعد مجلس الشعب?! الدكتور محمود محيي الدين وزير الاستثمار تم ترشيحه لمنصب مدير تنفيذي بالبنك الدولي.. وهو منصب رفيع المستوي.. يضيف قيمة وقامة لمن يتولاه.. ومن المؤكد أنه ستتاح له الفرصة أيضاً لخدمة بلده من خلال هذا الموقع المهم. الوزير محمود محيي الدين.. وفقاً لما نشر في بعض الصحف لم يقرر بعد موافقته علي المنصب.. ولكن المؤكد أن الترشيح لا يأتي إلا بعد معرفة رأي المرشح. هل من الأفضل أن يعلن الوزير محيي الدين موافقته علي قبول المنصب الجديد.. ويترك منصبه الوزاري ومقعده الذي يقال إنه مضمون في مجلس الشعب عن دائرة كفر شكر? نعم.. لأنه لصالح مصر أن نكسب موقعاً دولياً جديداً في البنك الدولي.. من خلال مشاركة مواطن مصري في إدارة البنك.. ولصالح الوزير ايضا لأنه سيحقق منافع شخصية مالية وأدبية له.. هذا بالإضافة إلي أنه.. توجد في مصر شخصيات كثيرة مؤهلة لتولي الموقع الوزاري بدلا من محمود محيي الدين.. وأيضاً هناك آخرون لديهم القدرة علي شغل مقعد مجلس الشعب عن دائرة كفر شكر.. والأكثر أهمية أن قبول الوزير للمنصب الجديد سيوفر فرصة عمل بدرجة وزير لشخص آخر في بلد يعاني من البطالة.. وسباق محموم بين المسئولين والعلماء التواقين المشتاقين لكرسي الوزير.. وأيضاً سيترك الفرصة لناس اخرين يجدون في انفسهم مؤهلات الترشح لمجلس الشعب ولديهم الوقت لخدمة ابناء دائرتهم بصورة أفضل من الوزير الذي من المؤكد أنه مشغول جدا بأعباء وزارته وأحمالها الثقيلة.. ومشاكل العاملين بها.. وأيضاً مشاكل العاملين بالشركات التي تمت خصخصتها رغم أن العبء الأكبر في هذه الحالات تتحمله السيدة عائشة عبدالهادي وزيرة القوي العاملة التي تتحمل صدمات الخصخصة ومشاكل المستثمرين الهاربين. مبروك عليك يا سيادة الوزير الموقع الجديد بالبنك الدولي.. ونتمني أن تقبله رغم إدراك الناس لمزايا المنصب الوزاري في بلدنا وما يترتب عليه من سلطة ونفوذ.