منظمة التضامن الأفروآسيوية تطالب بعرض تقرير جولد ستون علي محكمة العدل الدولية أصدرت منظمة تضامن الشعوب الأفرو آسيوية بياناً وقعه أحمد حمروش رئيس المنظمة بمناسبة مضي عامين علي المجزرة التي قامت بها إسرائيل علي الفلسطينيين في قطاع غزة والتي بدأت يوم 27 ديسمبر 08؟20 تحت عنوان .عملية الرصاص المصبوب. بغارات حيوية تدميرية ثم اكتساح بري للقطاع وجاء في البيان: لقد اعتادت إسرائيل أن تفعل ما تشاء مهما كانت الدرجة الإجرامية لهذه الأفعال دون حساب أو عقاب.. قتلت من المدنيين الأبرياء 1400 مواطن منهم ثلاثمائة طفل بزعم أنها تقاوم الإرهاب وأنها في حالة دفاع شرعي عن النفس وكأن مقاومة المحتل أصبحت هي الجريمة، وبطش المحتل أصبح هو الحق الشرعي.. انقلبت كل القيم وضاعت الشرعية محلية أم دولية أمام طوفان الاستبداد والهيمنة وشريعة الغاب. وأمام الجرائم البشعة التي قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي علي الأراضي الفلسطينية تشكلت بعثة لتقصي الحقائق بإشراف القاضي ريتشارد جولدستون أصدرت تقريراً حول جرائم الحرب التي ارتكبها جيش الاحتلال أثناء العدوان عرف باسم تقرير جولدستون وانتهي إلي ارتكاب الجيش الإسرائيلي وجماعات فلسطينية لجرائم حرب وانتهاكات للقانون الدولي العرفي. وقد وافق مجلس حقوق الإنسان بهيئة الأممالمتحدة علي هذا التقرير في أكتوبر 2009 وأقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في نوفمبر 2009 وطالب الأمين العام للأمم المتحدة بأن يحال التقرير إلي مجلس الأمن. وكان ذلك انتصارا عظيما للشعب الفلسطيني وللشعوب العربية التي ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي جرائم حرب علي أراضيها. إن منظمة تضامن الشعوب الإفريقية الآسيوية لتهيب بكل الحكومات وعلي رأسها السلطة الفلسطينية وبكل المنظمات غير الحكومية المدافعة عن الإنسان أن تهب إلي جانب الشعب الفلسطيني دعماً لتقرير جولدستون حتي يعرض علي محكمة العدل الدولية ليحاكم القتلة علي ما اقترفت أيديهم من جرائم حرب.