الحبس أسبوعين لطليق هالة صدقي قضت محكمة جنح مستأنف روض الفرج بحبس رجل الأعمال مجدي وليم يوسف- طليق الفنانة هالة صدقي بالحبس أسبوعين مع الشغل والفناذ لقيامه بتزوير محرر عرفي منسوب صدوره لمطلقته واحتج بالمحرر المزور أمام إحدي المحاكم صدر الحكم برئاسة المستشار حسام الغاياتي وعضوية المستشارين سالم إبراهيم حجازي وحازم بشير عبدالعال بأمانة سر أشرف فتحي. وكان المتهم مجدي وليم قد أقام الدعوي رقم 1336 لسنة 1993 مدني كلي شمال القاهرة .دعوي تطليق للغش في البكارة. وطالب فيها ببطلان عقد الزواج المؤرخ في 19 يناير 1993 وبفسخه واعتباره كأن لم يكن وأوضح في دعواه أنه بتاريخ 19 يناير 1993 بموجب وثيقة زواج رسمية للطوائف متحدي الملة تزوج من الفنانة هالة صدقي زواجاً شرعياً بعد أن قرر كل منهما بعدم وجود مانع يحول دون زواجه بالآخر، كما قرر كل منهما بعدم سبق الزواج، كما أقرت هالة صدقي بأنها بكر ولم يسبق لها الزواج وعلي هذا الأساس تم عقد الزواج من تاريخه وارتبط الاثنان برباط الزوجية المقدسة.. واستطرد المتهم في بيان دعواه إلي القول بأنه ما إن ضم منزل الزوجية كلا منهما وأراد الدخول بها إلا أنه أنه فوجئ بها لا تستجيب له منتحلة شتي الاعذار وذلك لمنعه من مباشرة حقه الشرعي والدخول بها دون جدوي فأقرت له بأنها ثيب علي خلاف ما أقرت به بعقد الزواج وقد افرغت ذلك في اقرار له مؤرخ في 5/5/1993 والمتضمن اعترافها بأنها لم تكن بكراً وأنها اخفت عنه تلك الحقيقة أثناء عقد الزواج وقدم هذا الاقرار كمستند في الدعوي فقامت هالة صدقي بالطعن عليه بالتزوير وقد ورد تقرير مصلحة الطب الشرعي قسم أبحاث التزييف والتزوير بأن مجدي وليم هو الكاتب بخط يده لصلب الاقرار المزور والمنسوب صدوره لهالة صدقي وتم احالته إلي المحكمة بتهمة التزوير في محرر عرفي والاستنادبة أمام القضاء وقد قضت محكمة أول درجة بمعاقبته بالحبس 6 أشهر وكفالة 200 جنيه فقام باستئناف الحكم وبعد تداول القضية وسماع المرافعة والمداولة قانوناً اصدرت المحكمة حكمها المتقدم.