الغضب يسيطر علي العاملين في قطاعي الإنتاج والتليفزيون في قطاع الإنتاج قالوا: نتمسك باللوائح ونرفض دفع فاتورة خسائر المسلسلات التي قام رئيس الاتحاد بشرائها نعتمد علي موسم واحد لزيادة دخلنا ولمصلحة من يتم تجميدنا وإبعادنا عن جميع الأنشطة نطالب الفقي بحماية حقوقنا وإنقاذنا من تصفية الحسابات بين الكبار وتحديد مصيرنا من الدمج جاءت ردود الافعال سريعة ومتوقعة داخل ماسبيرو واتسمت بالحدة والغضب عقب التصريحات التي ادلي بها المهندس اسامة الشيخ رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون ل .المسائية. في عدد الاحد الماضي خصوصا داخل قطاعي الانتاج والتليفزيون.. ففي قطاع الانتاج انهالت الاتصالات علي .المسائية. من العاملين فيه والذين اغضبهم تصريحات الشيخ بأنهم ليس لهم الحق في الحصول علي نسبة ال 6 بالمائة من ميزانيات المسلسلات التي انتجها القطاع بشكل مباشر او بنظام المنتج المشارك وقالوا انهم حينما اتصلوا ب .المسائية. من قبل كان الهدف هو المطالبة بسرعة صرف مستحقاتهم المتأخرة دون ان يكون لديهم أي علم بموضوع البحث عن تخفيض النسبة من عدمه خصوصا ان اللوائح المالية والقانونية تضمن لهم هذا الحق، واشاروا الي انهم فوجئوا ايضا بالحديث عن تخفيضها لنسبة واحد ونصف بالمائة والتي لم تحظ ايضا بقبول رئيس الاتحاد.. وتساءلوا عن كيفية صرف المكافآت التي تحدث عنها رئيس الاتحاد وكيف يتم تبديل اللوائح وتغييرها بقرار فردي000وبسؤالهم عن ان قرار رئيس الاتحاد يحمل قدراً من المعقولية حيث إن ميزانيات المسلسلات زادت بشكل خطير خلال السنوات الاخيرة.. قالوا إن هناك لائحة موجودة منذ زمن السيناريست ممدوح الليثي ولم يتم الاعتراض عليها من جانب رؤساء الاتحاد السابقين.. فلماذا يصدر القرار هذا العام هل بهدف التغطية علي القرار الخاطئ بشراء هذا الكم الضخم من المسلسلات دون دراسة لكم الاعلانات التي قد تجلبها؟ وتساءلوا أيضاً: هل من العدل ان نتحمل اخطاء الكبار؟.. فالقطاع منذ سنوات ينتج بشكل كبير ويحقق ارباحاً لمسلسلاته والعجز هذا العام جاء بقرار شراء المسلسلات وطالبوا بسؤال القطاع الاقتصادي عن مدي الخسائر أو المكاسب التي حققتها المسلسلات التي انتجها القطاع أو شارك في إنتاجها وبين المسلسلات التي تم شراؤها.. وفي شرح لمدي حقهم في الحصول علي هذه النسبة التي تقرها اللوائح قال بعض العقلاء منهم مطالبين بأن تكون كلماتهم موجهة لوزير الاعلام.. إن قطاع الانتاج يختلف عن بقية القطاعات لان العاملين فيه يعتمدون علي اعمال شهر رمضان فقط حيث تصرف لهم بدلات السهر والحوافز في حين انهم دون بقية القطاعات يجلسون طول العام بلا عمل وبلا اية امتيازات عكس القطاعات الاخري.. وان بينهم عمالاً وموظفين اجورهم شبه معدومة.. واشاروا إلي أنه لا صحة مطلقا لما يسعي البعض للترويج له بأنهم يعملون من الباطن مع شركات الانتاج الخاصة وان محاولات اللعب علي هذا الوتر الهدف منها إقناع الوزير بأننا نتربح من كل مكان فكيف سنعمل في الخارج وموسم التصوير مغلق بالضبة والمفتاح وتحويله الي قطاع برامجي واختيار مجموعة صغيرة من بيننا للدمج مع شركة المسلسلات يبدأ تقريبا في موسم واحد.. اما المفاجأة فقد فجرها اخرون حيث قالوا إنهم يدفعون فاتورة تصفية الحسابات بين الكبار حيث إنهم يعلمون منذ فترة ان هناك نوايا لغلق القطاع صوت القاهرة التي نجح العقباوي في ان يمنحهم مكافأة ثلاثة شهور في وقت لم نحصل فيه نحن علي حقوقنا بل وتم تجميد انشطتنا حتي الان وتم إبعادنا ايضا عن المشاركة في مهرجان الاعلام العربي رغم المجهودات التي قمنا ببذلها خلال حفلات المهرجانات السابقة واخرها حفل العام الماضي الذي شهد حضور نانسي عجرم وكارول سماحة.. إضافة إلي أبعادهم عن اية حفلات داخل ماسبيرو.. وأضافوا انهم بعد ان عرفوا النوايا لم يعد امامهم سوي وزير الاعلام ليحدد مصائرهم سواء بحقوقهم المالية او مستقبلهم داخل القطاع مع توقف الانتاج خصوصا أن رصيدهم نفد امام المسكنات التي تسعي راوية بياض رئيس القطاع لإعطائهم اياها حتي لا تتفجر الاوضاع..وقال بعضهم نعرف ان هناك محاولات قوية تبذل لابعاد راوية بياض عن القطاع واننا ندفع ثمن الخناق عليها. اما في قطاع التليفزيون فلم تكن ردود الافعال حول تصريحات الشيخ اقل سخونة مما كان عليه الحال في قطاع الانتاج حيث قال العاملون هناك إنهم يدركون ان هناك ما يحاك ضدهم منذ تأجيل اعتماد ميزانيات برامج رمضان.. وتساءلوا هل من المعقول ان نقوم بعرض افكارنا البرامجية وتقديم مديري الانتاج للميزانيات الخاصة بها ولا يتم النظر لها إلا بعد التصوير والعرض علي الشاشة دون ان يكون هناك أي اعتراض مسبق من القيادات داخل القطاع؟.. ثم تساءلوا هل يحدث نفس الامر مثلا داخل قطاع القنوات المتخصصة او حتي في الإذاعة وقطاع الاقليميات؟.. فالمعروف ان هذه الامور يتم البت فيها قبل تنفيذ العمل.. وتساءلوا اذا كان رئيس الاتحاد يتحدث عن انها برامج لم يشاهدها احد وانها لم تجلب الاعلانات فهل هذا ذنبنا هل نحن المسئولين عن التسويق وهل قام احد من المسئولين عن التسويق والاعلانات حتي بمشاهدة افكارنا منذ ان كانت علي الورق وليس علي الشاشة؟. في القناة الثانية اضافوا اذا كان الامر كذلك بالنسبة لبرامج العشر دقائق التي قمنا بتقديمها والتي يقال انها برامج لا يشاهدها احد ولم تجلب اعلانات فنحن بدورنا نسأل رئيس الاتحاد عن البرامج الكبيرة التي تم انتاجها وما حققته من اعلانات واستشهدوا ببرامج 0الجريئة والمشاغبين وستوديو مصر و 100 مسا و مطبخ نشوي و بين قوسين و حلها وام الدنيا وهي البرامج التي يعمل فيها سواء رؤساء القنوات او نوابهم00فالمقارنة هنا تكون لصالح البرامج الصغيرة خصوصا عند مقارنة الاجور نسمع عنها بأجورنا00وإذا كانت هناك شجاعة فاليتم الكشف عن ميزانيات هذه البرامج واجور العاملين فيها00وقالوا انهم يطلبون وزير الاعلام بالتأكد من صدق ما يقولون وان يشكل لجنة لعقد هذه المقارنات00وان يصدر اوامره بالتحقيق في عدم جلب الاعلانات للبرامج وعما إذا كان المسئولون عنها يعلمون بأمر هذه البرامج في الاساس من عدمه000اما في القناة الاولي فقد شرح بعض المخرجين هناك موقفهم وقالوا ان رئيس القناة اجتمعت بنا قبل عمل الخريطة وقالت إنها ستقوم بعمل خريطة برامجية كبيرة ويتم توزيعنا علي هذه البرامج بحيث يكون لكل برنامج مجموعة من المخرجين والمعدين ومديري الانتاج00ثم فوجئنا فيما بعد بأن التوزيع لم يتم بشكل عادل والميزانيات خرجت متفاوتة ولعل هذا ما ازعج القيادات من بعض الميزانيات حيث إن هناك مخرجين ومديري انتاج بل ومساعدي انتاج مرضي عنهم وتمت ترضيتهم في اكثر من برنامج ورغم ذلك لم نعترض وكانت الصدمة اننا علمنا ان رئيس القناة هي نفسها التي طالبت بتخفيض الميزانيات. وتساءلوا اين كانت من البداية00واشاروا الي انهم عقدوا اكثر من جلسة مع نادية حليم رئيس قطاع التليفزيون دون ان يصلوا الي حل مرضي وانهم كانوا يتمسكون بالامل في الحصول علي حقوقهم المتأخرة الي ان جاءت تصريحات رئيس الاتحاد لتصدمنا ولم يعد امامنا سوي وزير الاعلام لينصفنا ولكن قبل ان ينصفنا عليه محاسبة المقصرين الذين لم يلتزموا بالوائح هشام زكريا