هل الإخوان المسلمون أو الجماعة المحظورة يسعون لإشاعة الفوضي في الشارع واستفزاز الآخرين وتعمد الإساءة لرجال الأمن للاشتباك معهم؟. الإجابة.. تؤكدها بعض أعمال مرشحي الجماعة لانتخابات مجلس الشعب وأتباعهم.. فإنهم يلجأون للاشتباكات واستفزاز المرشحين الآخرين خاصة مرشحي الحزب الوطني لجرهم لمعارك تؤدي لحدوث فوضي. فالمخطط الواضح عند الإخوانيين هو استغلال الانتخابات لإحداث شغب في الشارع.. وما حدث في الإسكندرية وبعض مناطق القاهرة والصعيد يؤكد أن يوم الانتخابات ربما يكون يوما داميا.. لأن هناك مؤشرات تؤكد أن أعضاء المحظورة سيتعمدون اشاعة الفوضي واللجوء للعنف والشغب بغرض زعزعة النظام وإحراج الدولة بمحاولة افساد الانتخابات. فالهدف الواضح للإخوان هو تعمد اثارة الشغب.. واستعراض القوة.. خاصة انهم نظموا أكثر من 10 مسيرات في الإسكندرية وحدها قبل بدء المعركة الانتخابية لإثبات وجودهم مع تعمد استخدام شعار .الإسلام هو الحل. رغم أنه يتعارض مع قرارات اللجنة العليا للانتخابات ويتعارض مع الدستور الذي يحظر خلط الدين بالسياسة. الإخوان.. تنظيم غير شرعي.. فهم ليسوا حزبا من حقه ممارسة العمل السياسي.. ولكنهم يستخدمون الدين لتحقيق اغراض سياسية.. ولم يعد غريبا ان يستغلوا الانتخابات البرلمانية بهدف اثارة الفوضي واتهام الحكومة بالتزوير. من المؤكد أن تأثير الإخوان في الشارع قد انخفض كثيراً.. عن انتخابات عام 2005 ليس فقط لفشل ممثليهم تحت قبة البرلمان فحسب، وإنما لسقوط أقنعتهم.. وكشف عوراتهم.. وتأكد الناس من ألاعيبهم وخدعهم المكشوفة.. فقد ادرك معظم الناس أنهم يتخفون وراء الدين لأهداف سياسية خبيثة. المواطن يريد النائب الذي يتعامل معه بشفافية ووضوح.. وليس النائب الذي يتظاهر بالحرص علي خدمة الناس والمجتمع بينما في باطنه أهداف خبيثة أخري. هناك بعض عناصر إخوانية تجيد التواصل مع الناس.. ولكن البعض يبالغ ويضخم في قوة الإخوان وتأثيرهم وما يجري في الشارع الانتخابي يؤكد أن ألاعيب المحظورة لن تفلح في المعركة الجارية.