العادلي: نتصدي بحزم لمحاولات الخروج عن الشرعية التظاهر لتنفيذ أجندات تتعارض مع مصالح الدولة ليس من الدعاية الانتخابية أكد وزير الداخلية حبيب العادلي أن أجهزة الشرطة المختلفة ستتصدي بكل حسم وحزم لأي محاولة للخروج عن الشرعية أو تجاوز ضوابط الدعاية الانتخابية المقررة، من جانب أي فئة خلال انتخابات مجلس الشعب المقرر إجراؤها الأحد المقبل. جاء ذلك خلال الاجتماع الموسع الذي عقده وزير الداخلية صباح أمس وحضره مساعدو الوزير للمناطق والقطاعات الجغرافية والنوعية ومديرو الأمن ومديرو إدارات البحث الجنائي، بهدف مراجعة مسارات الأداء ومعدلاته والمستجدات الأمنية، واستعراض الإجراءات التي تم تحديدها لتأمين مقار لجان الانتخابات. وأوضح وزير الداخلية أنه ليس من بين آليات الدعاية الانتخابية التظاهرات التي قد تتطور إلي أعمال شغب بين مؤيدي المرشحين وبعضهم، الأمر الذي من شأنه افتعال مواقف تصادمية والنيل من مقومات الاستقرار بالمجتمع. وأضاف العادلي أن تلك التظاهرات تهدف إلي افتعال مواجهات لأهداف مفضوحة يقصد بها بعض المتغافلين عن مصالح الوطن فرض مصالح غير شرعية عبر تنفيذ أجندات تتعارض مع المصالح العليا للدولة. وأوضح العادلي أن الانتخابات البرلمانية المرتقبة هي تعبير عن إرادة شعبية وأنه خلال الانتخابات السابقة كانت العصبيات والعزوات العائلية.. ولازالت.. بمثابة المحك الرئيسي في التنافس بأغلب الدوائر خاصة في المحافظات الريفية وبالصعيد.. وانه مع تطور المسار الديمقراطي فإن الانتخابات المرتقبة سوف تشهد ايضا تنافسا واضحا بناء علي الانتماء الحزبي بعد أن تمكنت أحزاب المعارضة من أن تدعم فاعلياتها. واكد العادلي ضرورة الالتزام بجميع الضوابط القانونية التي يكفلها الدستور والقانون لتأمين مجريات العملية الانتخابية دون التدخل في فعالياتها وضمان إدلاء الناخبين بأصواتهم بسهولة ويسر وفقا للقانون وبما لايتعارض مع مبادئ حقوق الإنسان وصون حرياته.