في حديث خاص مع قناة العربية الفضائية صباح أمس أن هذه الاتجاهات لا تتعلق بالمكافحة الامنية فقط وانما بأبعاد عدة لمكافحة الارهاب من خلال تجفيف منابعه، ومنها التعاون الاقتصادي والامني والتنموي ودعم اليمن في خلق بيئة اقتصادية وبيئة ثقافية تساعد علي تعزيز الاستقرار الداخلي ومكافحة الارهاب وتجفيف منابع التطرف.وعن أعمال قمة الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة التي تبدأ أعمالها اليوم في العاصمة البرتغالية لشبونة حول اليمن والتي تكتسي بعدا اضافيا بعد مسألة الطرود التي هددت بعض الدول الاوربية، قال النهاري " إن القمة هي امتداد لقمة الاطلسي "الناتو"التي انتهت وهي باتجاه محاصرة ومكافحة الارهاب، وما يتعلق باليمن هو تعزيز جوانب قدراته علي مكافحة الارهاب".وأعرب النهاري عن توقعه بدعم تأهيل والتدريب الفني والتجهيز للقوات الامنية اليمينية والمسلحة التي يمكن أن تضطلع لمكافحة الارهاب وملاحقة بعض العناصر المتطرفة والمطلوبة امنيا وباتجاه تحقيق امن وطني واقليمي وتساهم في اليمن بشراكة حقيقية مع المجتمع الدولي. وعن وجود اجنبي وقواعد عسكرية دائمة في اليمن أكد أن هذا الكلام غير صحيح وغير دقيق علي الاطلاق، مشيرا إلي ذلك لتعزيز قدرات الحكومة اليمينية في مواجهة ومكافحة التطور والارهاب بالتعاون مع المجتمع الدولي.