جوزيف لامبتي الحكم الغاني الذي أدار مباراة الأهلي والترجي باستاد رادسبتونس.. ظلم الأهلي بوضوح لأن الهدف الوحيد في المباراة والذي أدي لتأهل الترجي لنهائي دوري الأبطال الإفريقي.. هدف باطل سجله اللاعب مايكل اينرامو بلمسة يد واضحة بجلاء في الدقيقة الثانية من بداية المباراة. الحكم.. كان مهزوزاً.. فلم يستطع إدارة المباراة بحسم فتحول الملعب إلي ساحة للحرب.. وتبادل اللكمات والعنف والاشتباكات بين اللاعبين. لم يكن الحكم جوزيف لامبتي عادلاً في الحكم بين اللاعبين.. وفي إدارة أداء الفريقين.. فقد انحاز بشكل سافر بلا لبس أو غموض.. لصالح فريق الترجي.. وكأنه كان يخشي من جمهور تونس الذي اكتظ بهم ستاد رادس.. واهتزت بصيحاتهم وهتافاتهم أرجاء المدرجات. الحكم احتسب الهدف.. رغم أن المشهد كان واضحاً للجميع.. .لاعبين وجمهور... فاللاعب مايكل مد ذراعه اليمني بطريقة فجة.. واعتقد هو نفسه لم يتوقع أبداً أن يحتسبها الحكم هدفاً صحيحاً رغم أنها خطأ واضح كان يستدعي إنذاره وليس تقديم مكافأة له ولفريق الترجي وجماهيره باحتساب الخطأ هدفاً غالياً يصعد بالترجي إلي النهائي.. علي حساب الأهلي الذي لعب بروح قتالية عالية لو كان اتسم بها في مباراة الذهاب بالقاهرة لكان قد حقق نصراً كبيراً أفضل من الفوز بهدفين مقابل هدف. الحكم طرد بركات.. ورغم ذلك كان الأهلي أفضل من الترجي في الشوط الثاني.. واستطاع وائل جمعة المقاتل الشرس أن يؤدي واجبه برجولة وجدعنة ابن البلد.. فاستحق تقدير الجمهور. لم يقصر لاعبو الأهلي في أداء واجبهم في مباراة أمس الأول.. ولكن الحكم جوزيف انحاز للتوانسة فأضاع فرصة الأهلي للتأهل للدور النهائي للبطولة. فالحكم كان ظالماً.. ولم ينصف الأهلي.. ولكن القدر ربما جاء بهذا الحكم من غانا ليحتسب هدفاً تم إحرازه بلمسة يد واضحة.. ليقول للأهلي إن فضل أحرز هدفاً للأهلي بيده في مباراة الذهاب أمام الترجي باستاد القاهرة.. وبالمثل سجل مايكل اينرامو هدف الفوز الوحيد بنفس الطريقة وذات الخطأ.