قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، إنه لن يردعه التباطؤ الاقتصادي والتراجع القياسي في شعبيته بعد مرور أول عام له في السلطة، مشيرا إلى أن فترة ولايته الرئاسية ومدتها خمسة أعوام ستحقق نتائج مع مرور الوقت. وأوضح هولاند، في تصريحات، اليوم الأحد، "أدرك مدى صعوبة الوضع، من مهام الرئيس أن يمضي قدما في طريقه وينظر إلى ما هو أبعد عن عواصف اليوم، هذا يسمى مثابرة". وأضاف، "يمكن أن ينتقد الناس قراراتي ويعتقدون أني أسير في الطريق الخطأ أو لم أتخذ الطريق الصحيح، ولكني متأكد من شيء واحد وهو أني اتخذت قرارات كبيرة لفرنسا خلال عشرة أشهر أكثر من أي قرارات اتخذت على مدار عشرة أعوام". وأشار إلى أنه سيمضي قدما في إجراءات إعادة النمو، منها الإعفاءات الضريبية للشركات، والتي تستهدف خفض تكلفة العمالة، وإصلاحات في قوانين العمل من المنتظر إقرارها في مايو.