أثارت مخلفات الطائرات والشركات من كراسى وسجاد وأخشاب وأوراق وسيارات قديمة وأجهزة تكييف المهملة والمتراكمة منذ فترة طويلة بالمخازن الموجودة بمنطقة الإسكراب بمهبط الطائرات بمطار القاهرة الدولى مخاوف العديد من المسئولين والعاملين بالمطار ، مؤكدين أن التقاعس فى التخلص منها يمثل خطورة داهمة على المهبط وحركة الطيران ، خاصةً وأنها قابلة للاشتعال و معرضة للحريق فى أى لحظة . وصرح مصدر مسئول بشركة ميناء القاهرة الجوى أن هذه المهملات يتم تجميعها وبيعها كل فترة معينة فى مزادات علنية وهذا اجراء روتينى يسير على نهجه المسئولين مما يسبب خسائر فادحة و كوارث محققة ، أو يتم إرسال كميات منها إلى الإدارة العامة للبيئة لفرمها أو إعادة تصنيعها مرة أخرى وكل هذه الاجراءات لا يتم تنفيذها فى الوقت المناسب لتقاعس المسئولين عن تنفيذ ذلك، مؤكداً على أن هذه المنطقة منعزلة وأن هناك أسس وقواعد معينة لتأمينها. واشار انه طالب مرارا و تكرارا على ضرورة ازالتها حتى نتلافى تلك المخاطر و ان المسئولين بعد الثورة اتبعوا سياسة الطناش لاحراج النظام الحالى رافضين الحفاظ على المال العام و استثمار موارده فى تطوير المطار من حصيلة بيع هذه المخلفات و الصمت عنها يثير الشكوك فى عملية طرحها للبيع فى مناقصات تكاد تكون مشبوه هاو انها محجوزة لاشخاص او شركات بعينها كما كان فى النظام السابق .