زارت سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى، صباح امس، الخميس مركز بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان السيدات بالمجان، حيث كان فى استقبالها هشام أبو النجا، مدير عام المركز، وأعضاء مجلس الامناء. ورحب "أبو النجا" بالوزيرة ، مؤكدا أهمية دور المرأة فى المجتمع كونها مربية لاجيال المستقبل، والواقع أن المرأة تفتقر للاهتمام فى المجتمع الحالى، وأهملت الكثير من صحتها فاصبحت تهتم بتلبية مطالب الأسرة على حساب صحتها. وأوضح أن سرطان الثدى وصلت نسبته إلى 32 % من الأمراض التى تصيب السيدات، وتم اكتشاف 32000 حالة جديدة فى 2015، مشيرا إلى أن سيدة من كل 8 سيدات اصبحت معرضة للاصابة بالمرض. ولفت إلى أن تكلفة التجهيزات للمركز وصل إلى 200 مليون جنية، وتم استقبال نحو 19 الف سيدة منذ افتتاح المستشفى، منهم 14 الف خضن تجربة الفحص المبكر. وأشار إلى أنه تم افتتاح مؤخرا وحدة العلاج الإشعاعي بالإعلان عن توفير جهاز ال IX، وهو أول جهاز يعمل في مصر والشرق الأوسط، وجهاز ال True beam أحدث جهاز في العالم، لافتا إلى أن المركز يستهدف فى الفترة المقبلة، استقبال وعلاج أكبر عدد من المريضات يوميا، وانشاء مبنى جديد ملحق بمركز بهية الحالى بتكلفة استثمارية تصل إلى 50 مليون جنية، لتوسيع نظاق الخدمات وإتاحة الفرصة لاستقبال عدد أكبر من المرضى. واستعرض محمد فهمى، عضو مجلس الأمناء، اهداف المركز، من أنه يسعى لتقديم خدمات طبية متكاملة، كنموذج يحتذى به، فى التطوع واتاحة فرص متعددة للمتبرعين، وتوفير خدمات طبية متميزة للسيدات المصابات بالسرطان. وأوضح أن نصر،تشفى تعد أول وزير يزور المركز منذ انشائه، فكافة من زاروه من قبل كانوا شخصيات عامة. وتفقدت الوزيرة، وحدات العلاج الطبيعى والمسح الذرى والاكتشاف المبكر ومعمل الأنسجة، وغرفة العلاج الكيميائى، والعلاج الإشعاعى، واستراحة المرضى، حيث قامت بزيارة بعض السيدات المصابات بسرطان الثدى ويخضعن للعلاج منه، ودعت كافة السيدات، لإجراء كشف مبكر للتأكد من عدم اصابتهن المرض. واشادت الوزيرة، بدور المركز فى توفير الرعاية الصحية الشاملة للمرأة المصابة بالسرطان، مشيرة إلى أنها حرصت فى ذكرى ثورة 30 يونيو على القيام بهذه الزيارة، لتأكيد رسالة هامة بإننا فى مرحلة البناء والتنمية، وأن جزء من اهداف التنمية المستدامة هو الاهتمام بتوفير الرعاية الصحية الكاملة خاصة للمرأة، التى تمثل الام والزوجة والابنة، والكثير من السيدات يتحملن مسؤولية اعانة اسرتهن. والتقت الوزيرة، بفريق عمل المركز، حيث أكدوا أن بعض السيدات يخضعن للعلاج المبكر، وبالتالى تكون فرصة شفائهن من المرض سريعا، وأشارت الدكتورة الوزيرة، إلى أنها تعتزم دعم المركز عبر التواصل مع الشركاء فى التنمية لتوفير منح لشراء اجهزة حديثة له، ودعم حملات توعية للسيدات للكشف المبكر للتأكد من عدم اصابتهن من المرض.