سوني تقدم هواتف ذكية مضادة للصدمات والخدش وتعمل تحت الماء

بعدما أصبح اقتناء الهواتف الذكية ضرورة ملحة لكل شخص، وزيادة الاعتماد عليها لأداء المهام اليومية، قامت سوني موبايل بتوفير حلول فعالة للمستخدمين الذين يعيشون في ظروف بيئية وعملية صعبة، وايضا لسكان المناطق ذات الطقس السيء، وذلك من خلال تقديم مجموعة من الهواتف المضادة للماء والخدش والأتربة.
وانضم مؤخراً هاتفي سوني ""Xperia Acro S و"Xperia Go" لمجموعة هواتفها المضادة للظروف البيئية الصعبة، والتي قدمتها في بداية عام 2011، عندما طرحت الهاتف الذكي “Xperia Active" كأول ظهور لهاتف مضاد للماء والغبار والخدش.
وتوفر مجموعة إكسبيريا الذكية المضادة للماء والخدش والاتربة تكنولوجيا التصوير تحت الماء بنفس جودة الظروف العادية، إضافة لقدرتها على العمل بشكل كامل تحت الماء، فإذا كنت تستحم وتريد مراجعة البريد الإلكتروني او تصفح الانترنت بشكل مفاجئ، يمكنك الاستعانة بأحد افراد عائلة إكسبيريا، حيث يمكنها تحمّل الرذاذ، والغطس بداية من نصف متر وحتى عمق 3 أقدام في الماء ولمدة 30 دقيقة.
ويتميز جهاز "Xperia Go" بقدرته على مقاومة الماء، والعمل تحت أي ظروف صعبة مثل الأجواء المليئة بالغبار والأتربة، كما يضم الهاتف شاشة لمس TFT المضادة للخدش بمقاس 3.5 بوصة، وذلك بالإضافة إلى معالج ثنائى النواة بسرعة 1 جيجاهرتز، ويحتوي الجهاز على كاميرا 5 ميجا بيكسل وفلاش LED بتركيز تلقائي عالي الوضوح، كما تتميز الكاميرا بإمكانية التقاط الصور بشكل سريع وتسجيل وتصوير مقاطع الفيديو بدقة فائقة الوضوح والتي تصل إلى 720بكسل.
كما يمتاز هاتف "Xperia Acro S" بشاشة لمس TFT المزودة بورقة مقاومة للتمزق على زجاج معدني مقاوم للخدش والاتربة والمياه بمقاس 4.3 بوصة، والمزودة بخاصية تعقب الأصابع حتى ولو كانت مبتلة.
ويعمل جهاز "Xperia Acro S" بنظام التشغيل أندرويد 4 "Ice Cream Sandwich"، كما أنه مزود بمعالج Qualcomm ثنائي النواة بسرعة 1.5 جيجاهرتز، كما يضم الهاتف كاميرا بدقة 12.1 ميجا بكسل، مزودة بفلاش LED وضبط تلقائي للبؤرة، إلى جانب الكاميرا الأمامية بدقة 1.3 ميجا بكسل.
وتقول سونى موبايل أن أنتجت هذه الهواتف اعتماداً علي نتائج الابحاث التسويقية والدراسات التي اثبتت لجوء العديد من مستخدمي الهواتف الذكية إلى شراء العديد من الإكسسوار والإضافات التي تمكنهم من حماية هواتفهم، فتجدهم يقبلون على شراء شاشات بديلة لحمايتها من الخدش، كما أنهم يبحثون عن الأغطية الخارجية «المنيعة» والتي تحافظ على هيكل الهاتف من أي ضربة خارجية او اصطدام أو سقطة، وهو ما يعرض هواتفهم إلى كسور أو انثناءات، و مع ذلك لا يتم الوصول إلى درجة الحماية القصوى التي تحصن الجهاز من أي مخاطر يتعرض إليها.
واضافت أنه طالما بحث عمال المناجم والمواقع الصحراوية العاملين في الحفر والتنقيب عن المعادن والمهن التي تمارس وسط اجواء صعبه من غبار وأتربة ودرجات حرارة مرتفعة عن هواتف تناسب هذه الظروف والتحديات اضافة لمن يعملون على ارتفاعات شاهقة وعرضه لان يسقط الهاتف منهم ويتلف بالكامل، ومع كل هذه التحديات وجدنا ضرورة لتقديم هاتف ذكي يقدم كافة خدمات العمل المكتبي مثل مراجعة البريد الإلكتروني والاتصال بباقي المواقع والادارات.