افتتحت سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى، اليوم الاثنين ورشة عمل نظمتها الوزارة، بالتنسيق مع البنك الدولى والبرنامج الانمائى للامم المتحدة، لزيادة التوعية واشراك القطاع الخاص والمجتمع المدنى فى اهداف التنمية المستدامة، ومعرفة اولوياتهم والتحديات التى تواجههم. وأكدت الوزيرة، على أهمية اشراك المجتمع المدنى والقطاع الخاص فى اهداف التنمية المستدامة، موضحة أنها لن تكون ورشة العمل الوحيدة، ولكن سيتم تنظيم عدد من ورش العمل لمتابعة معدل الانجازات فى تحقيق التنمية المستدامة. وأشارت الوزيرة إلى أهمية المجتمع المدنى فى تحقيق التنمية، حيث تكمل الحكومة والمجتمع المدنى والقطاع الخاص بعضهم ويعدون فريق عمل واحد. واعربت الدكتورة الوزيرة، عن فخرها لانتخاب مصر كجزء من ضمن برنامج التنمية المستدامة، من ضمن 22 دولة فى العالم، وهو ما يجعل مصر من الدول الرائدة فى مجال التنمية المستدامة. وأوضحت الدكتورة الوزيرة، أن مصر تسعى لتحقيق اهداف التنمية المستدامة، والارتقاء بمستوى المعيشة للموطنين، مؤكدة على التزام الحكومة المصرية في تحقيق اهداف التنمية المستدامة، من خلال العمل على تحقيق النمو الشامل والمزدهر، والعمل على توفير كافة الاحتياجات للمواطنين. وأكدت الوزيرة، أن الوزارة من أولوياتها عند توقيع اى اتفاقيات هى أنها تساهم فى مجالات التنمية المستدامة مثل الطاقة المتجددة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، والتى ساهمت فى توفير فرص عمل للشباب، حيث تم توقيع مثلا المنحة مقدمة من الصندوق السعودى للتنمية بقيمة 200 مليون دولار. واعرب الحضور، عن سعادتهم بدعوة وزارة التعاون الدولى، لهم للمشاركة فى تحقيق اهداف التنمية المستدامة، وقدم بعضهم افكار يقومون بتنظيمها من بينها افكار تساهم فى تمكين المرأة اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا، وامكانية مشاركة المجتمع المدنى فى جمع البيانات عن المناطق الاكثر احتياجا. واتفقت الوزيرة، مع الحضور فى نهاية الورشة، على ضرورة استمرار التواصل بين الوزارة والمجتمع المدنى والقطاع الخاص، مع دراسة كافة الاقتراحات المقدمة منهم، من أجل المساهمة فى تحقيق اهداف التنمية المستدامة.