أفاد مراسل قناة "الغد" الإخبارية، في واشنطن، خالد خيري، بأن إعلان تنظيم "داعش" الإرهابي بأنه وراء حادث الملهى الليلي بمدينة أورلاندو يُعتبر دعايةً لهذا التنظيم ليس أكثر. وقال خيري، إن الرئيس باراك أوباما، أكد في اجتماعه اليوم مع القيادات الأمنية أنه من الصعب أن يكون تم توجيه عمر متين، المتهم في العملية الإرهابية من خلال جماعات متشددة خارج الولاياتالمتحدةالأمريكية، لأن مطلق النار تأثر بمصادر معلوماتية عبر الإنترنت وليس بالاتصال المباشر مع هذه الجماعات المتطرفة. وأردف خيري: "منفذ العملية الإرهابية عمر متين، تأثر بهذه الأفكار المتطرفة عبر الإنترنت، كما أن مكتب التحقيقات الفيديرالية أفاد بأن هذا المنفذ كان على صلة منذ فترة بمليشيات حزب الله اللبناني، وجبهة النصرة، وأصبح متطرفًا عن طريق الإنترنت". ومضى يقول: "الأمن الأمريكي يحاول فهم الدوافع التي أدت لارتكاب هذا المتهم هذا الحادث الإرهابي، لأن رواية زوجته السابقة كانت تؤكد أنه كان مختلا عقليًا، ولديه أزمات نفسية، وبالتالي تعرضه لهذه الأفكار تكون سببًا في هذا التطرف الذي أضر بسمعة المسلمين في أمريكا، بل والدول الاسلامية بأكملها". وأشار خيري إلى أن الحادث الإرهابي يلعب دورًا أساسيًا في الانتخابات الجارية، لأن المرشح الجمهوري دونالد ترامب، يلعب على دغدغة مشاعر الأمريكان، وتخويفهم من المسلمين، بينما المرشحة الديمقراطية تلعب على وتر أن المسلمين جزء من المجتمع الأمريكي. ولفت خيري إلى أن المرشحة الديمقراطية، هيلاري كلينتون، والرئيس الأمريكي باراك أوباما، أكدا أنه يجب سن قوانين جديدة تحد من عملية الحصول على شراء أسلحة من المتاجر المنتشرة في كل الولايات من ناحية القيام بعملية فحص أمني على كل مشتري لسلاح.