نحتفل اليوم بعيد ميلاد جريدتنا الغراء الأول «الأخبار المسائى» فى إصدارها الثانى، بعد أن انتظرنا طويلاً خلال الفترة الزمنية التى اتسمت بالاضطرابات والقلق فى مختلف مؤسسات الدولة بعد أن مرت مصر بثورتين خلال فترة زمنية قصيرة، وكان القرار الجريء من الكاتب الصحفى ياسر رزق رئيس مجلس إدارة دار «أخبار اليوم» بعد اجتماعات متتالية مع أسرة تحرير الأخبار المسائى بعد أن تولى الكاتب الصحفى جمال حسين مسئوليتها رئيساً لتحريرها، بالبدء فورا فى تنفيذ تطوير «الأخبار المسائى»، وتطويع وتوفير جميع الامكانيات لذلك، وبالفعل خرجت «الأخبار المسائى» الى النور، تقف الى جوار المواطن المصرى البسيط تنقل أوجاعه وهمومه، تراقب المسئولين فى كل مؤسسة وهيئة ووزارة، تنقد بموضوعية، تشيد بالإنجاز وتحارب الفساد، تعرض الرأى والرأى الآخر الذى يبنى الوطن، تحارب طيور الظلام التى تسعى الى هدم مقدرات الدولة، تنقل للمواطن فى كل مكان من ارض الوطن الخبر بكل حيادية وموضوعية، وخاضت معارك مع مافيا الفساد والمفسدين. كنت فخورا بكونى جنديا فى إصدار جريدة «المسائية» عن دار التعاون ولن انسى ذلك اليوم الذى لم يغفل لنا جفن منذ بدء الإعداد للعدد الأول للمسائية حتى خرجت أول طبعة منها والتى أحتفظ بها حتى الآن بتوقيع الكاتب الصحفى حسن الرشيدى رئيس تحرير المسائية ورئيس مجلس الإدارة لدار التعاون. وكنت فخورا بأنى كنت أحد أعضاء كتبية الاصدار الثانى «الأخبار المسائى» وكانت هناك بعض المناوشات والعقبات، وكان القرار من الكاتب الصحفى ياسر رزق أنا قلت «الأخبار المسائى» هتخرج للنور.. وبالفعل كان عند وعده، وكانت الفرحة الكبيرة داخل طرقات وصالة تحرير «الأخبار المسائى»، برئاسة الكاتب جمال حسين رئيس كتيبة العمل التى لم تتوان لحظة فى تقديم كل ما هو فى صالح الوطن والمواطن.. فشكراً للكاتب الصحفى ياسر رزق صاحب القرار والفضل الأول فى الاصدار الثانى ل «الاخبار المسائى»..وشكراً الكاتب الصحفى جمال حسين رئيس تحرير «الأخبار المسائى» وقائد كتيبة العمل بها، شكراً لكل اساتذتى وزملائى ب«الأخبار المسائى».. على كل ما قدمتوه وتقدموه شكراً ل«الأخبار المسائى» بيتى الثانى.. عام سعيد مضى.. وأعوام مديدة قادمة بإذن الله.