تختتم اليوم "الاثنين" فعاليات احتفالية المرمم المصري التى افتتحها د. خالد العنانى وزير الآثار اليوم بمتحف الحضارة المصرية وذلك عرض فيلم تسجيلى صامت، عن تاريخ الترميم المصرى وأهم المناطق والقطع الأثرية التى تم ترميمها بأيادى المرممين المصريين. وفى كلمته أشاد العنانى بدور الترميم وأهميته ومؤكدا ن الاحتفال جاء متأخرا، وعندما تمت مخاطبتى لإقامة الإحتفال طالبت أن يكون عالميا ليضم منظمات دولية. وأوضح وزير الآثار أن المرممين يلعبون دور كبير وجهد عظيم بأقل الإمكانيات ويعملون بكل جهد وبأقل الإمكانيات في الوقت الذي ينتقص من دورهم عبر حملات التشويه. مضيفا أن المرممين بمثابة أطباء الحضارة وحراسها، وشكر وزير الآثار الدكتور غريب سنبل رئيس الإدارة المركزية للصيانة والترميم لأنه حرص على توجيه الشكر لكل قيادات للترميم والعاملين به سواء كانوا أثريين ومرممين أو أفرد أمن وشرطيين. ووصف العنانى المرممين بجراح الآثار، لأنهم حريصين على الحضارة المصرية، وأن الغلطة داخل إدارة المرممين غير مسموح بها لأنها تمس سمعة مصر، وقال : عندما كنت المشرف على المتحف المصرى، طالبت بعمل معرض بمدخل المتحف يعرض لقطعة تم ترميمها،حتي يتم توثيقها بفيديو قبل وبعد الترميم، مطالب الدكتور غريب سنبل بتوثيق الأعمال بالفيديو، مشيرا إلى أن الإحتفال بداية لمنح المرممين حقهم. وطالب الدكتور غريب سنبل، رئيس الإدارة المركزية للترميم خلال الإحتفالية وزير الآثار توفير الدعم اللازم في مجال الترميم والإهتمام بالمرممين، كما طالب بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداءالترميم. تأتي هذه الإحتفالية من منطلق إيمان وزارة الآثار بالدور الكبير الذي يقوم به المرممين في حفظ وصيانة وترميم الآثار المصرية والتي تمثل الجزء الأكبر من تراث مصر وحضارتها، كما تتضمن مجموعة من المحاضرات عن ترميم المنسوجات والفخار والأحجار وأحدث التقنيات المستخدمة في علم الترميم. وفى نهاية الاحتفال قام د. خالد العنانى بتكريم عدد من رواد ورموز الترميم في مصر أبرزهم د. فاطمة حلمي ، ود. شوقي نخلة ، ود. حسام الدين عبد الحميد ، ود. زكي اسكندر إضافة إلى بعض رموز هندسة العمارة المصرية ، كما سيتم تكريم اسم الشهيد د.خالد الأسعد أول شهيد في العالم يدفع حياته ثمنا لحماية آثار تدمر التي تدمر على يد تنظيم داعش الإرهابي بالعراق .