وأكدت سحر نصر وزيرة التعاون الدولى أن برنامج الأممالمتحدة الإنمائى يعد شريكا رئيسا استراتيجيا لمصر، حيث سعت الحكومة لتحقيق تقدما كبيرا في مجالات عديدة خلال الفترة الماضية، واولت اهتماما خاصا بتحسين مستوى معيشة المواطنين، وهو ما يعكس التزام مصر بأهداف الأممالمتحدة للتنمية المستدامة، موضحة أن استراتيجية مصر الخاصة بالتنمية المستدامة، شارك في صياغتها العديد من الشركاء من الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني، وتهدف إلى تحقيق تنمية شاملة مستدامة للقضاء على الفقر. وتطرقت نصر إلى الجهود التى تقوم بها الحكومة المصرية لتشجيع النمو، وتحسين مستوى معيشة الفقراء، منوها إلى برنامج الإسكان الاجتماعي الذى اطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسى، مؤخرا، وهو برنامج يوفر وحدات سكنية لأصحاب الدخول المنخفضة ويستفيد منه ما يقرب من 3.6 مليون مستفيد. وأكدت الوزيرة، على ضرورة التنسيق الفعال بين كافة البرامج والوطنية والأولويات التنموية، وتحديد الحلول اللازمة التي يمكن من خلالها القضاء على أي تحديات في مواجهة تحقيق الأهداف الإنمائية. وكان ذلك من خلال اجتماع ا للجنة الوطنية لمتابعة تنفيذ أهداف الاممالمتحدة للتنمية المستدامة، بمقر الوزارة، امس الاثنين حيث استقبلت نصر بعثة إدارة الاممالمتحدة الاقتصادية والاجتماعية، والسيدة/يارا العبد، مستشارة الوزيرة لشؤون الأممالمتحدة، وممثلين عن وزارات الخارجية والتخطيط والبيئة والصحة والاسكان والمرافق العمرانية. واستهلت الوزيرة، اللقاء، بالترحيب ببعثة الاممالمتحدة، مؤكدة على ضرورة صياغة منهج شامل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وناقشت الوزيرة، مع البعثة التقارير التى يجرى تجهيزها للمؤتمر التحضيرى فى مايو الجارى بالقاهرة، حيث من المنتظر أن تعرض هذه التقارير فى المؤتمر السياسى رفيع المستوى فى يوليو المقبل بنيويورك، مشيرة إلى أن تنمية الموارد البشرية هي أساس استراتيجية مصر لتحقيق التنمية المستدامة.