ترأست سحر نصر، وزيرة التعاون الدولي اجتماعا للجنة الوطنية لمتابعة تنفيذ أهداف الأممالمتحدة للتنمية المستدامة، بمقر الوزارة، بحضور بعثة إدارة الأممالمتحدة الاقتصادية والاجتماعية، ويارا العبد، مستشارة الوزيرة لشؤون الأممالمتحدة، وممثلين عن وزارات الخارجية والتخطيط والبيئة والصحة والإسكان والمرافق العمرانية. واستهلت الدكتورة الوزيرة، اللقاء، بالترحيب ببعثة الأممالمتحدة، مؤكدة على ضرورة صياغة منهج شامل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وناقشت الوزيرة، مع البعثة التقارير التي يجرى تجهيزها للمؤتمر التحضيري في مايو الجاري بالقاهرة، حيث من المنتظر أن تعرض هذه التقارير في المؤتمر السياسي رفيع المستوى في يوليو المقبل بنيويورك، مشيرة إلى أن تنمية الموارد البشرية هي أساس إستراتيجية مصر لتحقيق التنمية المستدامة. وأكدت الوزيرة أن برنامج الأممالمتحدة الإنمائي يعد شريكا رئيسا استراتيجيا لمصر، حيث سعت الحكومة لتحقيق تقدما كبيرا في مجالات عديدة خلال الفترة الماضية. واولت اهتماما خاصا بتحسين مستوى معيشة المواطنين، وهو ما يعكس التزام مصر بأهداف الأممالمتحدة للتنمية المستدامة، موضحة أن استراتيجية مصر الخاصة بالتنمية المستدامة، شارك في صياغتها العديد من الشركاء من الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني، وتهدف إلى تحقيق تنمية شاملة مستدامة للقضاء على الفقر. وتطرقت الوزيرة إلى الجهود التي تقوم بها الحكومة المصرية لتشجيع النمو، وتحسين مستوى معيشة الفقراء، منوها إلى برنامج الإسكان الاجتماعي الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسى، مؤخرا، وهو برنامج يوفر وحدات سكنية لأصحاب الدخول المنخفضة ويستفيد منه ما يقرب من 3.6 مليون مستفيد. وأكدت الوزيرة، على ضرورة التنسيق الفعال بين كافة البرامج الوطنية والأولويات التنموية، وتحديد الحلول اللازمة التي يمكن من خلالها القضاء على أي تحديات في مواجهة تحقيق الأهداف الإنمائية. .