شيع المئات من أهالى قرية الكوم الأخضر التابعة لمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية، مساء اليوم الأحد، جنازة محمد باهر إبراهيم، الذي لقى مصرعه في حادث غامض بمدينة نابولي الإيطالية، من مسجد الفتح بمدخل القرية، مرددين هتاف "لا إله إلا الله". وقال إسلام باهر شقيق القتيل، إن شقيقه سافر إلى ليبيا وهو في ال24 من عمره، ومكث فى ليبيا 3 أشهر ثم سافر إلى إيطاليا للبحث عن فرصة عمل ورزق حلال ليعول به أسرته، وظل بإيطاليا منذ 2006 أي ما يقرب من 10 سنوات. وأضافت "دعاء" شقيقة المجني عليه، أن شقيقها كان يعمل عاملاً يتحصل على ما يقرب من 15 يورو في اليوم، ولم يحاول أن يجنى أموال من طرق ملتوية وتمسك بالحصول على المال الحلال، حيث إنه رغم الغربة فى بلد أجنبي له عادات مختلفة إلا أنه تمسك بتعاليم الدين الإسلامي من الصلاة والصوم والبعد عن المحرمات، مؤكدة أنه لم تحدث معه أية مشكلة منذ سفره. وطالبت أسرة القتيل، السلطات المصرية والحكومة بمعرفة ملابسات مقتله ومحاسبة المسئول عن مقتله بتك الطريقة البشعة، مناشدين الرئيس عبد الفتاح السيسى بالقصاص لنجلهم من القتلة.